
تصاعدت خلال الفترة الماضية الحملات التضليلية لجماعة الإخوان المسلمين "المدرجة على قوائم الإرهاب" ضد الدولة المصرية، وتستغل الجماعة وسائل الإعلام المشبوهة والمنصات الرقمية في تلك الحملات.
وقال الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية إبراهيم ربيع: إنّ شائعات جماعة الإخوان المستمرة ضد مصر تأتي في إطار مخطط لتشويه صورة الدولة وزعزعة استقرارها الداخلي والخارجي، موضحاً أنّ الإخوان، الذين خرجوا من المشهد السياسي عقب ثورة 30 حزيران (يونيو) 2013، يستخدمون وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية لنشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام بهدف خلق حالة من الفوضى والاحتقان.
وأضاف ربيع في تصريح صحفي نقلته صحيفة (اليوم السابع) أنّ هذه الحملات لا تقتصر على التشويش على الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجالات الأمن والتنمية، بل تمتد إلى نشر معلومات مغلوطة تتعلق بالاقتصاد وحقوق الإنسان. وأشار إلى أنّ هذه المحاولات تتزامن مع تحديات دولية وإقليمية تهدف إلى إضعاف مصر وإعاقة تقدمها.
ودعا ربيع المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة، مؤكداً على أهمية التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية والموثوقة. كما شدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة هذه الحملات الممنهجة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن ووحدته.
وأشار الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية إلى أنّ التاريخ أثبت فشل مثل هذه المخططات في التأثير على وحدة وتماسك الشعب المصري، مؤكداً أنّ وعي المواطنين هو الحصن المنيع أمام هذه المحاولات البائسة.
الدولة المصرية نجحت خلال الأعوام الماضية في تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات، وهو ما جعل الإخوان يُصعّدون من هجماتهم.
من جهته قال الباحث السياسي الدكتور محمد ربيع الديهي: إنّ جماعة الإخوان الإرهابية ما تزال تمارس حملاتها الممنهجة التي تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية ونشر الفوضى من خلال ترويج الأكاذيب والشائعات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الديهي أنّ الإخوان، منذ سقوط حكمهم في ثورة 30 حزيران (يونيو)، لم يتوقفوا عن محاولاتهم المستمرة لضرب استقرار مصر، وأنّهم يعتمدون على بث أخبار مزيفة، وتحريف الحقائق، واستغلال أيّ أحداث داخلية أو أزمات إقليمية ودولية لتأليب الرأي العام.
وأشار إلى أنّ الجماعة تلجأ إلى منصات إعلامية معادية وأذرع إلكترونية ممولة لنشر معلومات مغلوطة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد، بهدف إفقاد المواطنين الثقة في مؤسسات الدولة وإثارة القلق بين صفوف المجتمع.
وأضاف الديهي أنّ الدولة المصرية نجحت خلال الأعوام الماضية في تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات، وهو ما جعل الإخوان يُصعّدون من هجماتهم الإعلامية الكاذبة في محاولة يائسة لتشويه هذه النجاحات.
ودعا الديهي الشعب المصري إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه الأكاذيب المغرضة، مشدداً على ضرورة استقاء المعلومات من مصادر رسمية وموثوقة، وعدم منح هذه الجماعات فرصة لبث سمومها داخل المجتمع.