شدّد رئيس حزب المستقبل التركي ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو على رفضه إغلاق كل الأحزاب مهما كانت الآراء التي تتبناها، ومن بينها حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
ويشهد حزب الشعوب حالة من التضييق من قبل السلطة عقب مقتل 13 تركياً في العراق على يد حزب العمال الكردستاني، المصنّف إرهابياً في تركيا، بحسب زعم السلطة، حيث تدعي وجود علاقة بين حزب الشعوب وحزب العمال، في وقت يصوّت فيه البرلمان بعد أيام على سحب الثقة من عدد من نواب الحزب.
أوغلو: إذا ارتكب شخص ما من داخل أيّ حزب جريمة، أو كان لشخص ما علاقات بتنظيمات إرهابية، فيجب معاقبة هذا الشخص على حدة
في غضون ذلك، أكد أوغلو أنه إذا ارتكب شخص ما من داخل أيّ حزب جريمة، أو كان لشخص ما علاقات بتنظيمات إرهابية، فيجب معاقبة هذا الشخص على حدة، بحسب ما أوردته جريدة "زمان" التركية.
وفي سياق آخر، رفض أوغلو أن يكون تأسيس حزبه الجديد خيانة لحزب العدالة والتنمية ولا لمبادئه، مشيراً إلى أنّ تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص "الذين نزلوا من القطار" أشعرته بالحزن والجروح العميقة.
وعن استقالته من منصبه كرئيس للوزراء، قال أوغلو: ترك المقعد يتطلب المزيد من الشجاعة. عندما كنت في ذروة قوتي، تركت المقعد حتى لا تتضرّر البلاد.
وأشار أوغلو إلى إمكانية عقد تحالف مع حزب العدالة والتنمية، ولكن إذا تنازلوا، وتوصلوا إلى المبادئ التي قالها من قبل.