ماذا فعل مرتزقة أردوغان بصبراتة وصرمان؟.. آخر تطورات المعارك في ليبيا

ليبيا

ماذا فعل مرتزقة أردوغان بصبراتة وصرمان؟.. آخر تطورات المعارك في ليبيا


14/04/2020

شهدت ليبيا تطورات ميدانية متسارعة؛ حيث سيطرت قوات حكومة الوفاق على 6 مدن إلى الغرب من العاصمة طرابلس، سقطت الواحدة تلو الأخرى، أولاً على مدينة صرمان، ثم صبراتة، فالعجيلات، وبعد ذلك على زلطن ورقدالين والجميل، إضافة إلى منطقتي العسة ومليتة الهامتين، وفق ما أوردت "روسيا اليوم".

اقرأ أيضاً: استمرار توافد مرتزقة أردوغان يرفع إصابات كورونا في ليبيا

وهاجم مرتزقة أردوغان، بدعم من الطيران التركي المسير أمس، سجوناً محتجزاً فيها عناصر وقيادات تنظيم داعش في مدينتي؛ صرمان وصبراتة، وأطلقوا سراحهم.

وفور دخول صبراتة، أقدمت الميليشيات على تدمير المدينة وحرق مؤسساتها وعلى رأسها مراكز الشرطة وغرفة عمليات "محاربة تنظيم داعش".

كما انتشرت جرائم الخطف والسرقة وتخريب معالم المدينة الأثرية والتعدي على المال الخاص والعام، وإعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن ما يعد وفقاً للقوانين الدولية جرائم حرب.

مرتزقة أردوغان وإرهابيون موالون لحكومة الوفاق الليبية يرتكبون جرائم حرب بمدينة صبراتة

كما ظهر عدد من الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي، المطلوبين دولياً، بالمدينة خلال هجوم المرتزقة عليها، وفق حسابات رسمية وموالية للميليشيات.

ووفق مصادر مطلعة نقلت عنهم وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج فإنّ الهجوم قاده الإرهابي السوري سيف أبوبكر، قائد فصيل الحمزات ومفرزة من المرتزقة السوريين، تحت غطاء جوي من الطيران التركي المسير.

ومن أبرز المطلوبين الذين ظهروا بالمدينة في تحد صريح للمجتمع الدولي الإرهابي "العمو الدباشي" قائد ميليشيات التهريب بصبراتة الضالع في الاتجار بالبشر.

كما ظهر الإرهابي المهرب عبد الرحمن البيدجا، المطلوب دولياً، ضمن المشاركين في الهجوم على صبراتة رفقة المتحدث باسم قوات الميليشيات مالك المدني، رغم كونه مطلوباً دولياً وسبق وتبرأ منه وزير داخلية ميليشيات الوفاق فتحي باشا أغا في بيان ومؤتمر دولي.

الجيش الليبي يصد هجوماً لقوات الوفاق حاولت التقدم للسيطرة على قاعدة الوطية الجوية

كما ضم الهجوم عدداً كبيراً من الإرهابيين المتورطين في جرائم قتل أبرزهم "عبدالله الطرابلسي" آمر ميليشيات الأمن العام المتورطة بجرائم عديدة أحدثها قتل شابين من منطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس.

وعقب فتح السجون، خرجت عناصر تنظيم داعش والعديد من المتطرفين للمشاركة في القتال أبرزهم الإرهابي "فرج شكو" القيادي بميليشيا "أنصار الشريعة".

وجاءت جرائم الميليشيات بمدينتي صرمان وصبراته كونهما من أهم المدن الداعمة شعبياً للجيش الوطني الليبي والحكومة الشرعية المنبثقة عن مجلس النواب.

بالمقابل، أعلنت مواقع تابعة للجيش لليبي، أمس، أنّ قوات "الوفاق" حاولت التقدم للسيطرة على قاعدة الوطية الجوية، إلا أنّ طائرات الجيش صدت الهجوم واستهدفت عدة أرتال كانت في طريقها إلى الهدف.

كما أعلنت شعبة الإعلام الحربي إسقاط طائرة مسيرة تابعة "للوفاق" قرب القاعدة الجوية.

اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن عملية "إيريني"؟ وهل تنجح في وقف تدفق الأسلحة من تركيا إلى ليبيا؟

وتعرض مطار معيتيقة بطرابلس، مساء أمس، إلى قصف عنيف بالمدفعية الصاروخية، كما شهد محور أبو سليم ومشروع الهضبة اشتباكات عنيفة ودامية.

وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، اليوم، إسقاط طائرة تركية مسيرة بدون طيار، جنوب العاصمة طرابلس، وذكرت الشعبة، في بيان مقتضب أورده موقع "بوابة أفريقيا" الليبي، أنّ منصات الدفاع الجوي بالقوات المُسلحة استهدفت طائرة تركية مُسيّرة أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية وأسقتطها جنوب العاصمة.

وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أكد أنّ مطارات تركيا ماتزال تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يومياً لدعم التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أنّ الطائرات التركية المسيرة ماتزال تستهدف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية في ليبيا.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية