
قال المفكر السياسي المصري مصطفى الفقي: إنّ السفيرة الأمريكية خلال عهد الإخوان المسلمين أخبرته أنّ مصر يحكمها (6) أشخاص، وليس من بينهم محمد مرسي.
وأضاف الفقي، خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين بعنوان "سوريا ومستقبل المنطقة"، أنّ الأمريكان كانوا يعلمون أنّ مصر في عهد الإخوان كانت تحكم من المقطم حيث مقر مكتب الإرشاد.
الفقي: السفيرة الأمريكية خلال عهد الإخوان المسلمين أخبرته أنّ مصر يحكمها (6) أشخاص، وليس من بينهم محمد مرسي، وأنّ القرارات الرئاسية تخرج من مكتب الإرشاد.
وأشار إلى أنّ واشنطن كانت ترغب في نشر النظام الباكستاني في مصر، أي أن يكون هناك قوتان متنازعتان في البلاد، وهما الجيش والإسلاميون.
هذا، وظنّ الإخوان أنّهم بتسلمهم مؤسسة الرئاسة قد تمكنوا من مقاليد الحكم، وقام مرسي بعزل عدد كبير من ضباط الجيش والشرطة، فضلاً عن تغيير قادة المجلس العسكري، وإقالة عدد من المسؤولين الأمنيين، وتزامنت تلك التحركات مع محاولة الإخوان تشكيل تحالفات سياسية مع كل من إيران وتركيا والسودان وباكستان، إلى جانب الولايات المتحدة التي أولوها اهتماماً كبيراً.