ليبيا: "زمرة الإخوان الجدد" تهدد الدولة بـ "مخططات جديدة" في طرابلس

ليبيا: "زمرة الإخوان الجدد" تهدد الدولة بـ "مخططات جديدة" في طرابلس

ليبيا: "زمرة الإخوان الجدد" تهدد الدولة بـ "مخططات جديدة" في طرابلس


01/06/2025

في تحذير شديد اللهجة، صرّح المحلل السياسي الليبي جمال الحاجي بأنّ استمرار اعتماد "بعض الدول" على ما وصفه بـ "زمرة الإخوان الجدد" في المشهد الليبي، يمثل "كارثة حقيقية تهدد مستقبل البلاد، ويقف حجر عثرة أمام مشروع التحول السياسي وبناء الدولة".

وأوضح الحاجي، في تدوينة له على (فيسبوك)، أنّ "النموذج الليبي للإخوان الجدد في المشهد كارثة على ليبيا، وسبب رئيس في معاناة الليبيين، والعائق أمام مشروع التحول وقيام الدولة في ليبيا"، وفق ما نقل موقع (الأخبار 24).

وفقًا لمصادر خاصة لـ (حفريات)، فإنّ الأحداث الأخيرة التي أعقبت حادثة اغتيال القائد الميليشياوي عبد الغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قد أعادت ترتيب أوراق جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، وذلك بتوجيه من "بعض الدول الداعمة".

مخططات جديدة لتمكين الجماعة وفرض أجندتها على قادة طرابلس، مستغلة حالة الضعف التي يمر بها رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة.

وأضافت المصادر أنّ متابعة "بعض المؤسسات الإعلامية الإقليمية والقنوات الليبية المحسوبة على الجماعة" تكشف عن "مخططات جديدة لتمكين الجماعة وفرض أجندتها على قادة طرابلس". ويُعتقد أنّ الجماعة تستغل في ذلك "حالة الضعف التي يمرّ بها رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة".

وأشارت المصادر إلى أنّ ميليشيات الإخوان، وبتوجيه من "دولة عربية وتركيا"، نجحت في مواجهة الجماهير الغفيرة التي طالبت بإسقاط الدبيبة. ويرجع ذلك إلى إدراك الجماعة أنّ "تثبيت حكمه يعني إحكام سيطرتهم على ليبيا، وخسارته يعني انتهاء عهدهم".

يُذكر أنّ سياسات الإخوان في ليبيا تسببت في "تداعيات كارثية على وحدة البلاد واستقرارها"، فقد أدت إلى "تآكل الثقة بالمؤسسات الوطنية"، وتفكك النسيج الاجتماعي، و"تهديد مسار الانتقال الديمقراطي".

كما أنّ استمرار نفوذهم المتمثل في الميليشيات المسلحة، ومجلس الدولة، ودار الإفتاء التابعة للصادق الغرياني، يشكّل عقبة أمام أيّ جهود حقيقية لتحقيق المصالحة الوطنية وبناء دولة مستقرة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية