ليبيا: حفتر يعلن الحرب على المرتزقة والقوات الأجنبية.. هل يقود معركة فاصلة؟

حفتر يعلن الحرب على المرتزقة والقوات الأجنبية

ليبيا: حفتر يعلن الحرب على المرتزقة والقوات الأجنبية.. هل يقود معركة فاصلة؟


01/11/2022

أثارت تصريحات القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر الكثير من التكهنات والتساؤلات حول إمكانية تنفيذ عملية عسكرية ضد المرتزقة والقوات الأجنبية المتواجدة في الغرب الليبي.

وقال المشير حفتر خلال تصريحات له أثناء تواجده في مدينة الجفرة أمس: إنّه لم يعد لدى الجيش الليبي خيارات إلا أن يقود المعركة الفاصلة لتحرير ليبيا، ولعلنا اليوم نقترب أكثر من أيّ وقت مضى من وضع النقاط على الحروف، واتخاذ القرار الحاسم بإرادة شعبية خالصة لتحديد المسار نحو استعادة الدولة، وفق ما نقلت الحدث الليبية.

المشير حفتر: لم يعد لدى الجيش الليبي من خيارات إلا أن يقود المعركة الفاصلة لتحرير ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبية

وتابع المشير حفتر: "كلّ المسارات السابقة وصلت بنا إلى طريق مسدودة، ولم يعد بوسعنا إلا الاعتماد على أنفسنا لتقرير مصيرنا بإرادتنا الحرة"، مشيراً إلى أنّ "القيادة العامة عازمة على مواصلة حث الليبيين على التمسك بحق تقرير المصير، وعدم الاعتماد على أيّ إملاءات خارجية".

وذكر أيضاً أنّ "كل التجارب أثبتت أنّ أيّ مبادرة أو خارطة طريق لن تنجح، طالما الشعب الليبي لم يصادق عليها".

وخلال تصريحاته شدد المشير خليفة حفتر على أنّ "الوقت ليس في صالح أطراف تسعى لإدارة الأزمة دون حلها بهدف إطالة عمرها بحجج واهية ومبادرات مشبوهة".

كما أكد حفتر خلال تصريحاته على أنّ "القوات المسلحة لن تسمح بالتفريط في شبر واحد من التراب الليبي مهما كلفها الأمر".

حفتر: الوقت ليس في صالح أطراف تسعى لإدارة الأزمة دون حلها بهدف إطالة عمرها بحجج واهية ومبادرات مشبوهة

وحذّر القائد العام للجيش الليبي من أنّه "إذا فشلت كل المساعي السلمية بعد منحها الدعم والوقت لخروج القوات المحتلة من أراضينا، فليس أمامنا من خيار إلا أن نخوض المعركة الفاصلة لتحرير البلاد".

وتابع حفتر قائلاً: "لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام، ولكنّ الداعي إلى الحرب هو من أنزل عساكره ومرتزقته فوق أرضنا مستغلاً ما تمرّ به البلاد من ظروف".

واختتم المشير خليفة حفتر تصريحاته بقوله: "لا تسمح لنا ضمائرنا الحية ودماء شهدائنا وجرحانا أن نبيع الوطن مقابل ما في الدنيا من كنوز".

هذا، وتشهد ليبيا حراكاً كثيفاً من جانب النظام التركي بعد توقيع مذكرات تفاهم مع حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية، فقد زودت القواعد بعتاد حربي جديد إلى جانب طائرات مسيّرة، وتجهزات لغرفة عمليات، بالإضافة إلى تصويب أوضاع المرتزقة السوريين ودفع رواتبهم، وإعادة رحلات التبديل.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية