
ردا على سؤال بشأن إصابته بجرح عميق في أنفه، وعلامات حمراء مختلفة على رأسه، صدم بيب غوارديولا متابعيه قائلاً: "نعم، هذا بسبب ظفري. لقد جرحت نفسي بأظافري، أثناء المباراة، أردت أن أؤذي نفسي بعد التعادل".
وتعكس الإصابات الظاهرة على وجه مدرب السيتي، حالة ضاغطة من الانفعال العصبي، بعد التعادل المفاجئ الذي فرض عليه من فينورد الهولندي (2-3) بعد أن كان السيتي متقدماً (3-0) حتى الدقيقة 75 من عمر المباراة.
ونتيجة لحالة الجدل التي صاحبت تصريحات الفيلسوف، حاول المدرب الإسباني تهدئة متابعيه، حيث نشر غوارديولا تغريدة عبر حساباته الرسمية، على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيها: "تفاجأت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحفي، الليلة الماضية، حول خدش ظهر على وجهي، وشرحت أنّ سبب ذلك كان ظفرا حادا أصابني بالخطأ".
وأضاف:"لم يكن جوابي، بأي شكل من الأشكال، يقصد التقليل من جدية قضية إيذاء النفس، وهي مسألة غاية في الأهمية".
وأكمل:"أدرك أنّ العديد من الأشخاص يعانون من مشاكل الصحة النفسية يومياً، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على إحدى الطرق، التي يمكن للناس من خلالها الحصول على المساعدة، وذلك من خلال الاتصال بجمعية ساماريتانز أو التواصل معهم عبر الإيميل".