لماذا تتجه واشنطن لفرض عقوبات على حزب الله قبل الانتخابات الرئاسية؟

لماذا تتجه واشنطن لفرض عقوبات على حزب الله قبل الانتخابات الرئاسية؟


24/09/2020

قالت وسائل إعلام لبنانية إنّ واشنطن تتجه لفرض مزيد من العقوبات على حزب الله اللبناني، وذلك قبل انطلاق السباق الرئاسي بين دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وذلك لضمان استمرار العقوبات لفترة في حال وصول بايدن للرئاسة.

ويبدي الرئيس الديمقراطي انفتاحاً على إيران وأذرعها المسلحة، ما يعني حدوث تحوّلات في السياسة الأمريكية في حال فوز بايدن، وهو ما تخشاه بعض الدوائر في الولايات المتحدة.

المسؤولون في الإدارة الحالية يعتقدون أنّ العقوبات هي لضمان أنه في حال لم يفز ترامب بولاية ثانية فإنّ عدداً كبيراً من العقوبات سيبقى

وأفاد موقع المركزية اللبناني، نقلاً عن مصادر أمريكية رفيعة المستوى، أنّ واشنطن عازمة، في الأشهر الثلاثة المقبلة، على تكثيف العقوبات المالية التي تفرضها تباعاً على إيران وحزب الله.

وأضاف الموقع: إنّ المسؤولين في الإدارة الحالية يعتقدون أنّ العقوبات هي لضمان أنه في حال لم يفز الرئيس ترامب بولاية ثانية، فإنّ عدداً كبيراً من العقوبات سيبقى، حتى في حال وصول المرشح الديمقراطي بايدن إلى البيت الأبيض.

وكان بايدن قد كتب في مقالة على شبكة "سي إن إن" أنه ينوي الانضمام مجدّداً إلى الاتفاق النووي مع إيران، المكرّس بقرار مجلس الأمن رقم 2231، وهو ما يعني رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران بالتزامن مع قيام إيران بالعودة إلى ما قبل أيار (مايو) 2017، وتخفيض نسب تخصيب اليورانيوم والتخلص من المخزون الإضافي الذي راكمته منذ أن أعلن ترامب أنّ واشنطن في حِلٍّ من الاتفاق الدولي مع طهران.

في غضون ذلك، نقل موقع العربية عن مصادر الحكومة الأمريكية أنّ واشنطن لديها "رسالة واضحة؛ وهي أنها ستلاحق اللاعبين السيئين وكلّ من يدعم حزب الله، بمن فيهم الأشخاص الذين يقدّمون دعماً سياسياً".

وقد لوّح ترامب بفرض عقوبات على حزب الله عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس) الماضي.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية