لماذا انتقد اللبنانيون زيارة هنية بيروت؟ وما موقف حركة فتح؟

لماذا انتقد اللبنانيون زيارة هنية بيروت؟ وما موقف حركة فتح؟


09/09/2020

أثارت زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، بيروت والتجوّل في مخيم عين الحلوة في صيدا، جنوب لبنان، ثمّ اللقاء بزعيم حزب الله، انتقادات قطاع من اللبنانيين، ممّن رأوا أنّ الزيارة تُعرّض أمن البلاد للخطر، في الوقت الذي تعاني فيه أزمة ضخمة إثر انفجار مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس) الماضي.

ظهر هنية في المخيم قبل أيام محمولاً على الأكتاف، ومحاطاً بعدد من مسلحي حماس في زيهم الأسود التقليدي

وقال هنية من لبنان: إنّ الصواريخ قادرة على الوصول إلى ما بعد تل أبيب.

وظهر هنية في المخيم قبل أيام محمولاً على الأكتاف، ومحاطاً بعدد من مسلحي حماس في زيهم الأسود التقليدي، ووقف هنية يخطب في جمع من المحتشدين، وفق مقاطع تداولها ناشطون.

وأثارت تلك المقاطع، بحسب ما أورده موقع "العربية"، موجة غضب عارمة، وانتقادات شتى، لا سيّما لجهة الأسلحة التي ظهرت، بالإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها سابقاً هنية بُعيد لقائه بزعيم حزب الله، حسن نصرالله، وتأكيده على أنّ الصواريخ قادرة على الوصول إلى ما بعد تل أبيب، ما اعتُبر من قبل شريحة واسعة من اللبنانيين تهديداً لأمن البلاد، وانتهاكاً لسيادته.

وكان هنية قد وصل إلى بيروت الأربعاء الماضي، وزار المخيم، ثمّ ترأس اجتماعاً للفصائل الفلسطينية، وفي ختام زيارته التي استمرّت عدة أيام اجتمع هنية بزعيم حزب الله، حسن نصر الله.

في غضون ذلك، انتقد القيادي في حركة فتح نبيل عمرو أمس، عبر صفحته على فيسبوك، زيارة هنية إلى مخيم عين الحلوة.

واعتبر القيادي في فتح الزيارة مؤشراً سلبياً على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية. كما انتقد فقدان منظمة التحرير الفلسطينية نفوذها في المخيمات الفلسطينية في لبنان لصالح حركة حماس، مطالباً بمراجعة الحسابات وطريقة العمل في المخيمات، لاستعادة حضور الحركة الوطنية فيها.

الصفحة الرئيسية