
جدل واسع أثاره قرار ليبي بمنع الاحتفال برأس السنة الميلادية في البلاد، بين مؤيدين ومعارضين للقرار، حسبما أوردت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مع اقتراب السنة الحالية من نهايتها والاستعدادات في العالم للاحتفال بمناسبة السنة الجديدة.
واتخذت السلطات الأمنية الليبية قراراً حظرت بموجبه الاحتفال برأس السنة الميلادية، كما حظرت دخول السلع المُرتبطة بهذا العيد، مثل "شجرة الكريسماس" وتمثال "بابا نويل", وذلك لأنه مخالف للشرع.
وتوعدت كل من يخالف القرار بإجراءات قانونية ضدهم، وبررت القرار بأنه يأتي في إطار "الحفاظ على الشريعة الإسلامية".
توعدت كل من يخالف القرار بإجراءات قانونية ضدهم، وبررت القرار بأنه يأتي في إطار الحفاظ على الشريعة الإسلامية
وفي الشرق الليبي، أصدر جهاز الحرس البلدي في بنغازي تعليمات صارمة تقضي بملاحقة جميع المحتفلين بمناسبة الميلادية، والقبض على أي شخص يظهر أي مظاهر احتفالية، وفق المرصد.
وبحسب ما أورده موقع "إرم نيوز"، فقد أيد النائب صالح افحيمة هذا القرار، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى "حماية الهوية الإسلامية للدولة الليبية، خاصة أن ليبيا بلد ذو أغلبية مسلمة، ولا توجد بها ديانات أخرى، وفق "مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي".
وأضاف افحيمة أن هذا القرار "لا يتعارض مع حرية العبادة، لكنه يأتي كإجراء للحفاظ على القيم الدينية، خصوصًا بين الأجيال الشابة".