كيف أنقذ باسم يوسف الإعلامي عماد أديب من الموت!

كيف أنقذ باسم يوسف الإعلامي عماد أديب من الموت!

كيف أنقذ باسم يوسف الإعلامي عماد أديب من الموت!


07/01/2024

كشف الإعلامي عمرو أديب تفاصيل تعرض شقيقه الإعلامي عماد الدين أديب لوعكة صحية خطيرة، خلال تواجده في دبي قبل أيام، ومشاركة الإعلامي الطبيب باسم يوسف في إنقاذ حياته.

وقال عمرو أديب خلال تقديمه برنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة MBC مصر: "من يومين ثلاثة أخي الإعلامي الكبير عماد الدين أديب كان يدير جلسة في المؤتمر الاستراتيجي في دبي، وسأل سؤال وقال إنه ممكن يصاب بأزمة قلبية إذا لم يعرف الإجابة، وبعد 4 دقائق من هذه الجملة أصيب بشبه أزمة قلبية.

وأضاف: "عايز أشكر هذه الدولة المحترمة لأن كان فيها عربية إسعاف مجهزة للحالات الطارئة في المؤتمر، وخلال 7 دقائق تم نقل عماد للمستشفى، ولولا جاهزية الإسعاف والمستشفى العظيم كان عماد لقي مصيرا آخر، ومدير المستشفى بنفسه قام بإنعاش قلب عماد، الذي توقف لمدة دقيقة كاملة، بعد ما حدث انسداد بنسة 100% لأحد الشرايين".

وتابع: "أحب أشكر أصدقاء مصريين سخرهم القدر لإنهم يكونوا موجودين، وهم الطبيب باسم يوسف الذي تعرفونه كلكم، والذي قام على الفور بتفقد النبض وعمل تدليك، وقال لازم يتم نقله للمستشفى وطلبوا له الإسعاف، وأشكر أيضاً الصديق أحمد عباس والإعلامي المعتز بالله عبد الفتاح، وكلهم قاموا بمجهود مع أخي أكثر من عائلته".

وأكمل: "علاقتي أنا وباسم يوسف يمكن ليست جيدة، ولكن أكن له كل الاحترام على ما فعله".

وخلال الأيام الماضية استعرض الإعلامي باسم يوسف في جلسة «تاريخ موجز عن صورة العرب في الإعلام العالمي»، ضمن أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي 2024، التصورات الخاطئة في وسائل الإعلام العالمية حول العرب، حيث ناقشت الجلسة سبل توظيف الوسائل الإعلامية في تقديم خطاب يرتكز على حجج قوية لتصحيح الصورة النمطية الخاطئة عن المنطقة في أذهان الرأي العام الغربي.

وتطرقت الجلسة إلى محدودية التأثير العربي في صناعة السينما العالمية، حيث طرحت مقترحات وحلولاً تساعد على دخول مواهب عربية من كتّاب ومخرجين وممثلين في هذه الصناعة. وقال يوسف خلال الجلسة إن بعض الأفلام في «هوليوود» تصور الشخصيات العربية على أنها إرهابية، كما أن بعض أفلام الأطفال تصور العرب بشكل سلبي. ولفت يوسف إلى أن «هناك أفلاماً تظهر العرب متخلفين، وحتى مع الحرب على غزة، يتم ربط صور القصف الوحشي بـ(العرب السيئين) الذين تسببوا في الفوضى».

وتابع: «تنعكس هذه العقلية أيضاً في كيفية تغطية بعض وسائل الإعلام الغربية لقتل المدنيين باستخدام كلمة (يموتون) وليس (يقتلون)، أو عناوين مثل (الكنيسة تعاني من انفجار) بدلاً من (الكنيسة تتعرض للانفجار)».

وذكر يوسف أن هناك عدداً من الأقليات نجحت في تحسين صورتها في وسائط الإعلام، مشيراً إلى ما قام به اليهود واللاتينيون والآسيويون والأميركيون الأفارقة في تعزيز تمثيلهم، مستفيدين من أمثلة من الحياة الواقعية والسينما.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية