كيف أصبحت الإمارات أيقونة عالمية للإنسانية؟

كيف أصبحت الإمارات أيقونة عالمية للإنسانية؟


19/08/2020

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة طموحها بأن تصبح أيقونة عالمية للعمل الإنساني، باحتلال صدارة الدول التي تقدّم المساعدات الخارجية.

وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف الـ 19 من آب (أغسطس) من كلّ عام، أكدت الدكتورة مديرة إدارة نظم المعرفة بهيئة الموارد البشرية في أبو ظبي، موزة سعيد البادي، أنّ دولة الإمارات تحوّلت إلى أيقونة عالمية للعمل الإنساني، بفضل جهود القيادة الرشيدة، التي سارت على نهج العطاء الذي خطّه القائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفق ما أوردت صحيفة "البيان".

موزة سعيد البادي: دولة الإمارات العربية المتحدة تحوّلت إلى أيقونة عالمية للعمل الإنساني، بفضل جهود القيادة الرشيدة التي سارت على نهج العطاء

وأضافت البادي، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: إنّ أيادي الإمارات البيضاء امتدّت على طول الخريطة العالمية لتغيث البلاد المنكوبة، وتساعد الدول المحتاجة، طبياً وإغاثياً وتنموياً، ضاربة أروع الأمثلة في تكاتف الإنسان مع أخيه الإنسان، ولا عجب في ذلك، فحبّ البذل والعطاء هو طبع متأصل في نفوس أبناء الإمارات.  

وعبّرت البادي عن فخرها واعتزازها بالمكانة التي تبوّأتها الإمارات، متقدّمة دول العالم في منح المساعدات الإنسانية، قياساً بدخلها القومي، ولسنوات عديدة، ليقف العالم احتراماً وتقديراً لبذلها وعطائها لدوله وشعوبه.

هذا، ودشّنت الإمارات جسور المساعدات الإنسانية لتصل أياديها البيضاء إلى أكثر من 107 دول حول العالم، كما أسّست صناديق دعم ضمن جهودها الوطنية الإنسانية، منها "صندوق الإمارات - وطن الإنسانية" لتوحيد الجهود الوطنية للتصدي لوباء كوفيد-19

الإمارات دشنت جسور المساعدات الإنسانية لتصل أياديها البيضاء إلى أكثر من 107 دول حول العالم.

كما لعبت الإمارات دوراً بارزاً في مساعدة منظمـة الصحة العالمية على تعزيز مخزونها الاستراتيجي في ضوء تفشي وباء كوفيد-19، ودعم جهودها في مواصلة الاستجابة الإنسانية السريعة للدول المحتاجة، حيث تتخـذ المنظمة من المدينـة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي مقراً لوجستياً لها، وهو مركز لوجستي عالمي متخصص في التأهب لحالات الطوارئ وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وفي الإطار ذاته، أطلقت حملة "10 ملايين وجبة" لدعم الأفراد والأسر المحتاجة الأكثر تضرراً في الظروف الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، كما أطلقت برنامج "معاً نحن بخير"، الذي يجمع كافة فئات المجتمع، بما فيها الأفراد والشركات للتطوع بالمساهمات المالية والعينية للمشاركة في جهود حكومة أبو ظبي في التصدي للتحديات الصحية والاقتصادية المرتبطة بأزمة كوفيد-19، وأطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي "صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19"، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية