أعلنت وزارة الأمن العام في كندا،أول أمس الاثنين، إدراج الحوثي على قائمة الإرهاب، بعد أن استوفت الميليشيات تعريف الكيان الإرهابي بموجب قانون العقوبات الكندي، وارتباطها بشكل وثيق بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وهما كيانان إرهابيان مدرجان في قائمة الإرهاب بالبلد الأوروبي.
وقالت الوزارة الكندية إن مليشيات الحوثي ساهمت منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023، في الاضطرابات بالشرق الأوسط، من خلال شنها هجمات استهدفت السفن التجارية على البحر الأحمر والممرات المائية الأخرى، وكذلك نحو إسرائيل.
وعن تبعات هذا التصنيف، ذكر بيان للوزارة، نقله موقع "العين الإخبارية"، إلى أن ميليشيات وعناصر الحوثي، لن تستطيع السفر أو دخول الأراضي الكندية، فيما سيكون محظورًا التعامل معها أو تقديم الدعم لها بشكل مباشر أو غير مباشر.
رحب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بخطوة كندا التي وصفها بـ"المهمة" معتبرًا إياها إدراكا من المجتمع الدولي لخطر الميليشيات الحوثية
وبحسب وزير الأمن العام الكندي دومينيك ليبلانك، فإن إدراج الحوثي على قائمة الإرهاب سيُساهم في جهود بلاده بمكافحة الإرهاب على مستوى العالم، مؤكداً أن بلاده ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الأنشطة الإرهابية على المستوى الدولي، ومواجهة التهديدات التي تواجه كندا ومواطنيها ومصالحها في جميع أنحاء العالم.
ويعد هذا القرار الرابع من نوعه في العام 2024، ففي كانون الثاني / يناير أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية مليشيا الحوثي على قائمة الإرهاب، وفي آذار / مارس الماضي أعلنت الحكومة الأسترالية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، فيما سارت حكومة نيوزيلندا على المسار نفسه، أواخر شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.
هذا ورحب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بخطوة كندا التي وصفها بـ"المهمة"، معتبرًا إياها إدراكا من المجتمع الدولي لخطر الميليشيات الحوثية، التي تنفذ أجندة إيران التخريبية في اليمن والمنطقة، وتهدد أمن الملاحة البحرية والتدفق الحر للتجارة العالمية.
ودعا دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة لتصنيف الحوثي "جماعة إرهابية"، مؤكداً أن التحرك الدولي الشامل هو السبيل الوحيد لإيقاف المشروع الحوثي الذي يدار من طهران، وحماية الأمن البحري.