اتحدت الكتل النيابية الحزبية في البرلمان الأردني ضد جماعة الإخوان المسلمين، لتشكيل المكتب الدائم للدورة البرلمانية الأولى لمجلس النواب العشرين.
وعقدت (5) كتل نيابية (حزب الميثاق، وتقدم، وإرادة، والوطن الإسلامي، واتحاد الأحزاب الوسطية) اجتماعاً أمس تدارست خلاله الظروف والمستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية، وبعد نقاش مستفيض ارتأت تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية؛ وبناء على ذلك فقد توافقت على استبعاد الإخوان المسلمين من المكتب الدائم للمجلس، وتسمية النائب أحمد الصفدي مرشحاً لرئاسة مجلس النواب، الذي ينافسه مرشح الإخوان على المنصب صالح العرموطي.
القاضي يعلن أنّ أبواب الحوار ما زالت مفتوحة أمام الأحزاب والنواب المستقلين، في إشارة إلى الإخوان المسلمين، مؤكداً ابتعاد الاتحاد عن الإقصاء والتهميش.
وأكد ممثل اتحاد الأحزاب الوسطية النائب مازن القاضي، في تصريح صحفي نقله موقع (جفرا المحلي)، أنّ أبواب الحوار ما زالت مفتوحة أمام الأحزاب والنواب المستقلين، في إشارة إلى الإخوان المسلمين، مؤكداً ابتعاد الاتحاد عن الإقصاء والتهميش.
وأضاف القاضي أنّ إصرار الإخوان على موقفهم من المنافسة على منصب رئيس مجلس النواب حال دون التوصل إلى صيغة تفاهم معهم.
وأضاف: "إنّ ائتلاف الأحزاب الوسطية وضع المصلحة العامة نبراس المرحلة المقبلة بعيداً عن المصالح الشخصية، بعد مناقشة التحديات خلال المرحلة الحالية، والمستجدات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أنّه تم تبادل المقترحات كافة، والوصول إلى التوافق.