قيدوه وقتلوا زوجته.. جريمة بشعة تهز تونس.. هذه تفاصيلها

قيدوه وقتلوا زوجته.. جريمة بشعة تهز تونس.. هذه تفاصيلها

قيدوه وقتلوا زوجته.. جريمة بشعة تهز تونس.. هذه تفاصيلها


08/02/2023

جريمة بشعة شهدتها تونس، راح ضحيتها امرأة من جنسية أفريقية، تم الاعتداء عليها وعلى زوجها من قبل مجموعة من جنوب الصحراء.

وأوضح بيان الإدارة العامة للأمن الوطني: "تعمّد مجموعة منحرفين من جنوب الصحراء اقتحام أحد المنازل كان يتواجد به رجل وزوجته (من جنسية أفريقية) عنوة والاعتداء عليهما بمواد صلبة بغاية السرقة".

وأضاف: "عمد المجرمون إلى تقييد الزوج بحبل والاعتداء على زوجته لتلقى الأخيرة مصرعها، ثم سرقوا هواتفهما الجوالة ومبلغاً مالياً قدره 1600 دينار تونسي".

عمد المجرمون إلى تقييد الزوج بحبل والاعتداء على زوجته لتلقى الأخيرة مصرعها، ثم سرقوا هواتفهما الجوالة ومبلغاً مالياً

 

وتابع البيان: "تم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية، بإجراء جملة من التحريات اعتماداً على ما وثقته كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل الضحية، وتم رصد 5 أفارقة بصدد الفرار، عمد أحدهم إلى إخفاء سكين كبير الحجم بين الأعشاب".

وبحسب البيان فقد تم العثور على السكين التي أكد زوج الضحية أنّها أداة الجريمة، وبتكثيف التحريات الميدانية أمكن التعرف على هوية أحدهم ومنه التعرف بالبقية، الذين تم القبض عليهم توالياً بعد مداهمة منازلهم إثر التنسيق مع النيابة العمومية.

وتابع: بالتحري معهم اعترف أحدهم بما نُسب إليهم، مشيراً إلى أنّهم يقومون بعمليات سرقة مماثلة لعدد من الأفارقة لاستغلال الأموال في التحضير لاجتياز الحدود البحرية خلسة.

وختم البيان: "باستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "القتل العمد مع سابقية القصد المسبوق بسرقة" والأبحاث متواصلة".

اشتكى كثيرون من ممارسات ومن سلوك عنيف لبعض اللاجئين، بينما رأى شق آخر من التونسيين أنّ هناك عمليات تهويل وتضخيم

 

وقد عاد الجدل، مؤخراً، حول وضعية اللاجئين الأفارقة في تونس بعد سلسلة جرائم نفذها عدد قليل منهم منها عملية خطف رجل أعمال أجنبي في مدينة أريانة قرب العاصمة وأعمال عنف وصدامات بين عدد منهم ومواطنون تونسيون ومنها تلك التي جدت في محافظة صفاقس.

واشتكى كثيرون من ممارسات ومن سلوك عنيف لبعض اللاجئين، بينما رأى شق آخر من التونسيين أنّ هناك عمليات تهويل وتضخيم بعضها تشكل بعد أن سلطت برامج تلفزيونية الضوء على تجمعات للأفارقة خاصة في مدينة صفاقس عاصمة الجنوب التونسي.

وتؤكد منظمات حقوقية أنّ تلك الأعمال معزولة، ولا يجب أن ينظر لها على أنّها تعكس طبيعة عنيفة للاجئين الأفارقة، مشيرة إلى معاناتهم من وضع إنساني صعب وإلى تعرضهم للاستغلال بمختلف أنواعه ومنه استغلالهم في أعمال البناء والإنشاءات والزراعة بأجر زهيد.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية