قيادي سابق بحركة النهضة: الغنوشي كان يذهب إلى تركيا لتسليح الجيش وإلى قطر لجلب الرواتب

قيادي سابق بحركة النهضة الغنوشي كان يذهب إلى تركيا لتسليح الجيش وإلى قطر لجلب الرواتب

قيادي سابق بحركة النهضة: الغنوشي كان يذهب إلى تركيا لتسليح الجيش وإلى قطر لجلب الرواتب


01/12/2022

تعليقاً على المحاكمات التي تلاحق زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي في عدّة قضايا متعلّقة بالإرهاب وتبييض الأموال، أقر الناشط الإسلامي والداعية عبد القادر الونيسي أنّ "هذا الرجل (في إشارة إلى الغنوشي) كانت الدولة، حين تعجز، ترسله إلى تركيا لتسليح الجيش مجاناً لمواجهة الإرهاب، وحين تعجز البلديات عن تنظيف مدنها لغياب الآليات لأنّ بن علي تركها قاعاً صفصفاً، يعود إلى تركيا لجلب المعدّات اللازمة في سبيل الله".

وأضاف في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك الجمعة أنّه "يتم إرسال الغنوشي إلى قطر لجلب الرواتب حين تفلس الخزينة وتعجز عن توفير رواتب الموظفين، وحين يشهد الوضع مع الجزائر انسداداً يذهب لحلحلة الأمور ويتقابل رأساً مع بوتفليقة، من موقع الندية وليس من موقع التبعية، وتعود الأمور إلى نصابها".

عبد القادر الونيسي: حين تعجز الدولة كان الغنوشي يذهب إلى تركيا لتسليح الجيش مجاناً لمواجهة الإرهاب

الداعية الإسلامي، وهو قيادي سابق في حركة النهضة، قال في التدوينة نفسها: إنّه لم يفرح بسراح الشيخ الغنوشي، الذي تجاوز الـ (80) ممضياً يوماً وليلة تحت التخطيط، بسبب وشاية كاذبة من جهة حاقدة دون وجه حق ولا إثبات، بحسب تعبيره، مبدياً تفهمه لفرح البعض "خوفاً على زعيمهم والبعض الآخر لنجاح القضاء في أن يبقى مستقلاً رغم حملات التدجين".

وأشار إلى أنّ هذا السيد (الغنوشي) احتفت به المنتديات العالمية، وتحصل على أكبر الجوائز باسم تونس، وزاد البلاد قيمة وقدراً، متابعاً: "أفرحوا كما شئتم، أنا في أشد حالات الحزن على الوضع الذي وصلت إليه البلاد".

عبد القادر الونيسي: حين يشهد الوضع مع الجزائر انسداداً يذهب الغنوشي لحلحلة الأمور ويتقابل رأساً مع بوتفليقة

الونيسي كان قد أقرّ بإحداث تنظيم أمني خاص تابع لحركة الاتجاه الإسلامي سابقاً (حركة النهضة حالياً) في تونس في فترة معينة، وأفصح عن دواعي  تأسيس هذا التنظيم، وعن التاريخ الذي تم حله فيه، موجهاً اتهامات للأحزاب اليسارية باختراق وزارة الداخلية.

وذكر الداعية عبد القادر الونيسي في بلاغ مقتضب نشره بصفحته بموقع التواصل الاجتماعي أنّ "مجموعة من الشباب المحبين لوطنهم اجتمعوا للذود عنه في وجه الاستبداد والعنف والقتل الذي استشرى في أواخر عهد بورقيبة".

الونيسي كان قد أقرّ بإحداث تنظيم أمني خاص تابع لحركة الاتجاه الإسلامي سابقاً

ويُتهم الغنوشي بحشر تونس في الصراعات الإقليمية، ورهن القرار التونسي بيد الأتراك والقطريين، من خلال اتفاقيات وُصفت بالمشبوهة.

ويعتبر معارضو الحركة الإسلامية بتونس أنّ الغنوشي كان شخصية خلافية لا تحظى بقدر يعوّل عليه من الشعبية، سواء بسبب الانقسامات الإيديولوجية حول الفكر الإسلامي، أو بسبب دور حركة النهضة المحوري خلال أعوام الشلل السياسي وسوء الإدارة الذي سمم أجواء الديمقراطية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية