قطر تستدعي مئات المدنيين والدبلوماسيين للخدمة العسكرية الإجبارية.. ما علاقة مونديال 2022؟

قطر تستدعي مئات المدنيين والدبلوماسيين للخدمة العسكرية الإجبارية.. ما علاقة مونديال 2022؟

قطر تستدعي مئات المدنيين والدبلوماسيين للخدمة العسكرية الإجبارية.. ما علاقة مونديال 2022؟


28/09/2022

تواصل قطر حشد الإمكانيات لتأمين مونديال كأس العالم الذي سينطلق خلال تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

واستدعت الدوحة مئات المدنيين للخدمة العسكرية الإجبارية من أجل التدريب على حفظ الأمن خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، وقد عبّر الكثير من النشطاء عن امتعاضهم قائلين إنّهم لن يستطيعوا الاستمتاع بالمونديال ومباريات كرة القدم في ظل المهام الأمنية المكلفين بها.

وأبلغت السلطات المدنيين بأنّهم مستدعون للمساعدة في تنظيم بطولة كأس العالم، وأنّ مهمتهم من قبيل "الواجب الوطني الذي يملي عليهم فعل ذلك"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

الدوحة تستدعي مئات المدنيين والدبلوماسيين للخدمة العسكرية الإجبارية، من أجل التدريب على حفظ الأمن خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم

ويجري تدريب المجندين على إدارة أمن الطوابير خلال دخول الملاعب وتفتيش المشجعين والبحث عن الممنوعات مثل الكحول أو المخدرات أو الأسلحة المخبأة سواء في تسريحات الشعر الخلفية أو بطانات السترات أو حتى البطون الزائفة، وذلك في أكاديمية الخدمة الوطنية (معسكر مقدام) شمالي الدوحة.

وقال مسؤول في الحكومة القطرية في بيان ردّاً على طلب للتعليق من الوكالة: إنّ برنامج الخدمة الوطنية في قطر سيستمر كالمعتاد خلال كأس العالم.

وجاء في البيان: "سيقدم المجندون دعماً إضافياً خلال البطولة في إطار البرنامج تماماً مثلما يفعلون في كل عام في المناسبات العامة الكبيرة مثل احتفالات اليوم الوطني".

وذكرت المصادر أنّ أفراد المجموعة الحالية من المدنيين المجندين في عطلة لمدة (4) أشهر مدفوعة الأجر من وظائفهم في المؤسسات القطرية مثل قطر للطاقة ووزارة الخارجية.

الكثير من القطريين يعبّرون عن امتعاضهم من تلك الإجراءات، مؤكدين أنّهم لن يستطيعوا الاستمتاع بمشاهدة المباريات في ظل المهام الموكلة إليهم

وأضافت أنّ قطر جلبت دبلوماسيين من عدة بعثات في الخارج، من بينها بعثات في الولايات المتحدة والصين وروسيا، ومن المتوقع أن يعودوا إلى وظائفهم بعد البطولة.

وأوضحت المصادر أنّ المجندين يذهبون إلى معسكر الخدمة الوطنية (5) أيام في الأسبوع، ويحضرون هناك دورات تدريبية ينظمها المسؤولون في القسم الأمني في الجهة المنظمة لكأس العالم، وهي اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

وقالت: إنّ المجندين يتعلمون التقدم إلى المشجعين "بلغة جسد إيجابية وتركيز وابتسامة"، وكذلك الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتجنب التمييز بين المشجعين أيّاً كان أساس ذلك، ويشمل التدريب أيضاً تمرينات رياضة المشي لمدة ساعة في ساحة العروض.

هذا، وعبّر الكثير من القطريين عن امتعاضهم من تلك الإجراءات، مؤكدين أنّهم لن يستطيعوا الاستمتاع بمشاهدة المباريات كما كانوا يفعلون في المونديالات السابقة، في ظل تكليفهم بمهام لم تكن يوماً ضمن اختصاصاتهم أو اهتماماتهم في الحياة.  



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية