قراصنة يستهدفون الصناعات الدفاعية الأمريكية... طرق جديدة للتسلل الإلكتروني؟

قراصنة يستهدفون الصناعات الدفاعية الأمريكية... طرق جديدة للتسلل الإلكتروني؟


08/11/2021

اخترق قراصنة 9 منظمات في قطاعات الدفاع والطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا والتعليم، بعضها في الولايات المتحدة الأمريكية، واستهدفوا القطاعات الدفاعية فيها.

ووفقاً للنتائج التي توصلت إليها شركة الأمن بالو ألتو نتوركس برفقة شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بمساعدة وكالة الأمن القومي، يكشف باحثو الأمن السيبراني عن هؤلاء المتسللين المجهولين الذين يحاولون سرقة البيانات الرئيسية من مقاولي الدفاع الأمريكيين وبعض الأهداف الحساسة الأخرى.

قراصنة يخترقون 9 منظمات في قطاعات الدفاع والطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا والتعليم، بعضها في الولايات المتحدة الأمريكية

وقالت "سي إن إن": إنّ نوع التجسس الإلكتروني قد سعت الأجهزة الأمنية في كل من إدارتي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب إلى كشفه، قبل أن يتسبب في الكثير من الضرر، لأنّ الهدف من نشر المعلومات للجمهور هو تحذير الشركات الأخرى التي قد تكون مستهدفة، وحرق أدوات المتسللين في هذه العملية.

ويتتبع المسؤولون من وكالة الأمن القومي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية هذا التهديد الإلكتروني. وقد ساهم قسم من وكالة الأمن القومي الأمريكية في تخفيف التهديدات الإلكترونية الأجنبية للقاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية عبر تحليل تقرير بالو ألتو نتوركس.

وأضافت "سي إن إن": المتسلّلون قاموا بسرقة كلمات المرور من بعض المنظمات المستهدفة بهدف الحفاظ على استمرار الوصول لفترة طويلة إلى تلك الشبكات. وقال ريان أولسون، كبير المسؤولين التنفيذيين في بالو ألتو نتوركس: "يمكن بعد ذلك أن يكون القراصنة في وضع جيد لاعتراض البيانات الحساسة المرسلة عبر البريد الإلكتروني، أو المخزنة في أنظمة الكمبيوتر، حتى يتم طردهم من الشبكة".

المتسللون المجهولون يحاولون سرقة البيانات الرئيسية من مقاولي الدفاع الأمريكيين وأهداف حساسة أخرى عبر سرقة كلمات المرور

هذا، وكشفت شركة الأمن السيبراني Mandiant في وقت سابق من هذا العام أنّ قراصنة مرتبطين بالصين كانوا يستغلون ثغرة برمجية مختلفة لخرق مؤسسات الدفاع والقطاع المالي والعام في الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال ريان أولسون، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في "بالو ألتو نتوركس": إنّ أيّ شركة تتعامل مع البنتاغون يمكن أن يكون لديها مجموعة من البيانات في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها حول عقود الدفاع التي قد تهم الجواسيس الأجانب.

وأضاف: "في المجمل، يمكن أن يكون الوصول إلى تلك المعلومات مفيداً حقاً"، مردفاً: "حتى لو لم تكن معلومات سرّية، حتى لو كانت مجرد معلومات حول كيفية أداء العمل".

وفي الحملة التي كشفتها "بالو ألتو نتوركس"، يستغل المهاجمون ثغرة أمنية في البرامج التي تستخدمها الشركات لإدارة كلمات مرور شبكاتهم.

يُذكر أنه في أيلول (سبتمبر) الماضي حذّرت CISA ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI من أنّ المتسللين يستغلون عيب البرامج، وحثت المنظمات على تحديث أنظمتها.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية