
تسببت تصريحات فينيسيوس، نجم ريال مدريد، التي طالب فيها بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا، بسبب تفشي العنصرية في البلاد.
فينيسيوس قال في تصريحات لـشبكة"سي إن إن" الأميركية، أول أمس الثلاثاء، إنّ إسبانيا ليست بلداًعنصرياً، ولكنها لا زالت تعاني منها في الملاعب،مؤكدا أنّ تنظيم المونديال يجب أن يسحب من إسبانيا، إذ لم تعالج العنصرية التي تستشري فيها.
تصريحات نجم الملكي، أثارت نوبة من الغضب في إسبانيا، وعبّر خوسيه لويس مارتينيز، عمدة العاصمة الإسبانية مدريد، عن غضبه تجاه تصريحات اللاعب. وأوضح خوسيه لويس يوم أمس الأربعاء، لبرنامج "إل تشيرينغيتو"، رداً على فينيسيوس: "حقيقة أنك لاعب مبهر، لا يعني أنك لا تخطئ، وتحديداً هذه المرة كنت مخطئاً". وأضاف: "غالبية المجتمع الإسباني يدعم فينيسيوس في مناهضة العنصرية، ولكننا لن ندعمه عندما يصف مجتمع إسبانيا ومجتمع مدريد خصوصاً بأنّه عنصري، لا يمكنني قبول ذلك.
وتابع: "جميعنا نعي أنّ هناك لمحات عنصرية في مجتمعنا، وأنّ علينا القتال لإنهاء هذه الآفة، لكن ليس عدلاً لإسبانيا ولمدريد، أن يقال عنّا عنصريون، خاصة وأنّ تصريحاً كهذا يعرض للخطر حظوظنا في تنظيم كأس العالم 2030. أطالبه بالتراجع عما قاله، عليه أن يتراجع ويعتذر، قمت بخطأ وعليك الاعتذار".
ومن جهته، قال لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، إنّ "إسبانيا ليست عنصرية، هي مثال للتعايش والاحترام، والاندماج. هي مثال يجب أن ينظر إليه كثيرون. هي مثال واضح. نعم علينا التحسن من أجل القضاء على هذه السلوكيات، ولكن إسبانيا تعد مثالا لدول كثيرة".