فوز قائمة "المنفي" برئاسة السلطة التنفيذية في ليبيا.. وهذه أبرز ردود الفعل

فوز قائمة "المنفي" برئاسة السلطة التنفيذية في ليبيا.. وهذه أبرز ردود الفعل


06/02/2021

أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا فوز قائمة "محمد المنفي" برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.

وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز: إنّ قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبد الحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتاً، مقابل 34 لقائمة "عقيلة صالح"، وفق ما نقلت صحيفة "الوسط".

 

البعثة الأممية للدعم في ليبيا تُعلن فوز قائمة "محمد المنفي" برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد

وأضافت عقب إعلان النتائج: إنّ المجتمع الدولي سيدعم نتائج الانتخابات وسيراقب من تمّ انتخابه اليوم، وعلى الحكومة الليبية المقبلة أن تحصل على ثقة البرلمان خلال 21 يوماً.

وتابعت: يجب الالتزام بخريطة الطريق، وإجراء الانتخابات في موعدها، وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة في أسرع وقت.  

وأظهرت نتائج الفرز أنّ 73 شخصاً وقّعوا في سجل الناخبين، وامتنع عن التصويت عضو واحد، وخلال الجلسة الثانية في ملتقى الحوار السياسي الليبي جرت عملية التصويت على قوائم المرشحين للسلطة التنفيذية التي من المقرّر أن تقود البلاد حتى إجراء الانتخابات أواخر العام الجاري.

وخلال الجلسة الأولى التي جرت في وقت سابق أمس، فشلت أيّ قائمة في الحصول على النصاب المقدر بـ60%، الأمر الذي أدّى إلى جولة إعادة للتصويت، بين مرشحي القائمة الـ3 والـ4، وبلغ الحدّ الأدنى للجولة الثانية 50% +1 من الأصوات الصحيحة.   وتقدّمت 4 قوائم للتصويت عليها لاختيار المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة الليبية، وحصلت الـ3 والـ4 على أعلى نسبتي أصوات، دون أن تتمكّن من الحسم بـ 60% من الأصوات، لتتمّ الإعادة بينهما.

والقائمة الـ3 مكوّنة من مرشح لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ومن نائبيه موسى الكوني، وعبد الله اللافي، ورئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة.

أمّا القائمة الـ4، فهي مكوّنة من رئيس المجلس الرئاسي عقيلة صالح، ومن نائبيه أسامة الجويلي، وعبد المجيد سيف النصر، ورئيس الحكومة فتحي باشاغا.

دول عربية كثيرة ترحّب بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية، وتتمنى أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية فيها

هذا، ورحّبت دول عربية أمس بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، التي فاز فيها محمد المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبه برئاسة الحكومة المقبلة.

وأعربت السعودية عن تطلعها في "أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا"، مثنية على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.

وعبّرت وزارة الخارجية السعودية عن أملها في أن "يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، بما يفضي إلى خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة، ويؤسّس لحل دائم يمنع التدخل الخارجي الذي يعرّض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر".

وبدورها، رحّبت دولة الإمارات بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، معربة عن أملها في أن تقود هذه الخطوة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، على جهود الأمم المتحدة بشأن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مؤكدة تعاون دولة الإمارات الكامل مع السلطة الجديدة بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار وتطلعات الشعب الليبي.

وأكدت الوزارة أنّ دولة الإمارات تتطلع إلى نجاح ما تبقى من مسارات برعاية بعثة الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن يدعم هذا الإنجاز الاستقرار في ربوع ليبيا، بما يحفظ سيادتها الوطنية ويحقق تطلعات شعبها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

ورحّبت وزارة الخارجية الكويتية بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية، وأشادت بـ"الجهود المقدّرة" التي بذلتها الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن يحقق هذا الإنجاز تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.

من جانبها، أعربت مصر عن "تطلعها إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة المقبلة، وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المنتخبة، بعد الانتخابات المقررة في 24 كانون الأول (ديسمبر) 2021".

وأشاد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ بجهود الأمم المتحدة في رعاية العملية السياسية في ليبيا، داعياً "الأشقاء الليبيين إلى الاستمرار في إعلاء المصلحة العليا لبلادهم، وكذلك كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى دعم هذا المسار السلمي لتسوية الأزمة، بما يُسهم في استعادة الاستقرار في ليبيا، ويفضي إلى وقف التدخلات الخارجية في شؤونها، وخروج كافة المقاتلين الأجانب، وفرض سيادة ليبيا على أراضيها".

وأعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز عن "ترحيب المملكة بهذه الخطوة الإيجابية، وتمنياتها للسلطة المؤقتة النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية، لحين إجراء الانتخابات، وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة"، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وثمّن الفايز "جهود الأمم المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية في رعاية العملية السياسية في ليبيا، وجهود الأطراف الليبية في تغليب المصلحة الوطنية لإنهاء الأزمة الليبية، وتحقيق الأمن والاستقرار وتلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في النمو والازدهار".

وفي الداخل الليبي، لاقت السلطة الجديدة ترحيباً واسعاً من المسؤولين الليبيين الحاليين، فقد رحّب رئيس مجلس النواب الليبي المستشار "عقيلة صالح" بتكوين سلطة تنفيذية جديدة، متمنياً التوفيق للجميع من أجل إخراج ليبيا من أزمتها حتى الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدّد.

ورحّب عدد من المرشحين السابقين الخاسرين بنتائج التصويت، من بينهم فتحي باشاغا، وأحمد معيتيق ومحمد البرغثي والشريف اللافي.

ومن المقرر أن تقود السلطة الجديدة البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة أواخر هذا العام، في 24 كانون الأول (ديسمبر) 2021.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية