فشل إيراني جديد..

فشل إيراني جديد..


10/02/2020

سجلت جمهورية إيران الإسلامية، أمس، فشلاً جديداً في وضع قمر اصطناعي محلي الصنع في مداره المحدد بالفضاء.

وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع إن الصاروخ، المسمى "ظفر" أطلق بنجاح لكنه لم يصل إلى المدار المحدد له، وفق ما نقلت شبكة الـ "بي بي سي" عن التلفزيون الإيراني.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية أحمد حسيني، إن القمر "لم يصل إلى السرعة اللازمة لدخول المدار".

إيران تفشل في وضع قمر اصطناعي محلي الصنع في مداره المحدد بالفضاء

وأضاف حسيني:"إن القمر "ظفر" قد اُطلق بنجاح.. ووصلنا إلى معظم أهدافنا غير أن القمر لم يصل إلى مداره حسبما هو مقرر".

وألمح المسؤول الإيراني إلى أن بلاده سوف تواصل محاولات إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وقال "من المأمول أنه بإجراء تحسينات، سوف يتم إنجاز هذه الخطوة من العملية في عمليات الإطلاق المستقبلية".

ويقول المسؤولون الإيرانيون إن المهمة الأساسية للقمر، الذي أُطلق عليه اسم "ظفر"، كانت هي جمع الصور والبيانات، مشيرين  إلى أن بلادهم تحتاج إليها لدراسة الزلازل والتعامل مع الكوارث الطبيعية وتطوير الزراعة.

وجاءت محاولة إطلاق القمر الجديد بعد ساعات من إعلان إيران عن صاروخ قادر على حمل أقمار اصطناعية وصفه مسؤولون إيرانيون بأنه جيل جديد من الصواريخ.

وكشف كل من قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، وقائد القوات الجوية الإيرانية، العميد أمير علي حاجي زادة، عن صاروخ "رعد 500" وجيل جديد من القذائف الصاروخية.

كانت إيران قد أطلقت أول قمر اصطناعي محلي الصنع في عام 2009. ثم أطلقت قمرين آخرين عامي 2011 و2012، غير أنها أخفقت في محاولتين أخريين، على الأقل، العام الماضي.

الولايات المتحدة تعتبر إطلاق القمر انتهاكاً إيرانياً لقرار مجلس الأمن الدولي

بالمقابل اعتبرت الولايات المتحدة إطلاق القمر انتهاكاً لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي يدعو إيران إلى الامتناع عن أي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.

وتنتقد الولايات المتحدة برنامج الأقمار الاصطناعية الإيراني وتعتبره ستاراً لتطوير صواريخ إيران الباليستية.

وفي حين يثير برنامج الأقمار الاصطناعية الإيراني قلق بعض الدول الغربية، يؤكد المسؤولون الإيرانيون أن بلادهم تدعم "الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي" وأنها لا تخفي شيئاً بشأنها.

 

الصفحة الرئيسية