غوتيريش يتحدّث عن وثيقة الأخوة الإنسانية.. هذا ما قاله

غوتيريش يتحدّث عن وثيقة الأخوة الإنسانية.. هذا ما قاله


25/09/2019

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش؛ إنّه من غير المقبول في القرن الواحد والعشرين أن يواجه الناس التمييز والتخويف بسبب معتقداتهم، مضيفاً: "الاضطهاد الديني أصبح أمراً لا يحتمل، والنطاق الكامل للحقوق الإنسانية بات مكفولاً، والدول ملزمة بتنفيذ سياسات تضمن احترام الهويات".

وأشار غوتيريش، خلال اجتماع حول الحريات الدينية، عقده الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في مقرّ منظمة الأمم المتحدة، إلى أنّه "في وقت سابق من هذا العام، وقّع البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وشيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، شهادة مؤثرة على الاحترام المتبادل"، في إشارة إلى وثيقة الإخوة الإنسانية، مؤكداً أنّها تذكّر بأنّ "تنوّع الأديان مشيئة الخالق"، لافتاً إلى أنّ هذه الحكمة الإلهية هي "المصدر الذي يُستمدّ منه الحق في حرية المعتقد وحرية الاختلاف".

غوتيريش: وثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقّعها البابا وشيخ الأزهر، تذكّر بأنّ تنوّع الأديان مشيئة الخالق

وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قد وقّعا، في شباط (فبراير) الماضي، "وثيقة الأخوة الإنسانية" بالعاصمة الإماراتية، أبوظبي، كما أعلن قبل أيام عن تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف وثيقة الإخوة الإنسانية والتي عقدت اجتماعها الأول في 11 أيلول (سبتمبر) الجاري، فيما أعلنت في ثاني اجتماعاتها، الذي عقد في نيويورك، يوم الجمعة الماضي، ترجمة "وثيقة الأخوة الإنسانية" لجميع لغات العالم.

ومنذ انطلاقها، حظيت الوثيقة باهتمام كبير؛ باعتبارها الوثيقة الأولى من نوعها في العصر الحديث، التي تدعو إلى نشر قيم التسامح والتعايش والسلام، وذلك برعاية أكبر رمزَيْن دينيَّيْن في العالم، هما: الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة الكاثوليكية.

 

 

الصفحة الرئيسية