عقوبات كندية على جامعة المصطفى بإيران.. ما علاقة الحرس الثوري؟

عقوبات كندية على جامعة المصطفى بإيران.. ما علاقة الحرس الثوري؟

عقوبات كندية على جامعة المصطفى بإيران.. ما علاقة الحرس الثوري؟


08/11/2022

في حين يتواصل قمع الاحتجاجات في إيران، فرضت وزارة الخارجية الكندية رابع حزمة عقوبات على إيران؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وشملت العقوبات (4) أفراد وكيانين، من بينها قوات الشرطة وقائدها حسن رحيمي، بسبب قمع الاحتجاجات الشعبية واعتقال المتظاهرين، وجامعة المصطفى العالمية في قم، وهي مؤسسة إيديولوجية تابعة للنظام الإيراني، تقوم بنشر سياسات النظام عبر فروعها في الدول الأجنبية.

وأكدت الخارجية الكندية أنّ طلاب هذه الجامعة يتم تجنيدهم بشكل منتظم في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وفي عام 2020 عاقبت أيضاً وزارة الخزانة الأمريكية جامعة المصطفى العالمية، وأعلنت أنّ هذه المؤسسة لها فروع في جميع أنحاء العالم، وتستخدم كمصدر لجمع المعلومات للحرس الثوري الإيراني، وتقوم بتجنيد الميليشيات تحت قيادة فيلق القدس الموجود في سوريا.

 

الخارجية الكندية: طلاب جامعة المصطفى يتم تجنيدهم بشكل منتظم في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني

 

وفي عام 2015 طالب المدعون العامون في كوسوفو بطرد رجل دين إيراني كان ناشطاً كممثل لجامعة المصطفى في هذا البلد، واتُهم "حسن آذري" آنذاك بعدم الكشف عن مصادر ومكان مئات الآلاف من اليورو التي أنفقت بين عامي 2005 و 2015.

واتُهمت إيران باستخدام طلاب أفغان وباكستانيين من جامعة المصطفى في قوات، منها "فيلق فاطميون" و"زينبيون" في العراق وسوريا، ويتألف فيلق فاطميون من شيعة أفغان، ويتألف لواء زينبيون من شيعة باكستانيين.

هذا، وشملت العقوبات شخصيات إيرانية مثل: حسن رحيمي قائد قوة شرطة طهران، وأحمد فاضليان نائب المدعي العام، وأسد الله جعفري رئيس قضاء خراسان الشمالية، ومرتضى موسوي نائب رئيس قضاء مازندران.

وجاء في بيان الخارجية الكندية أنّ (3) من الأشخاص الخاضعين للعقوبات شاركوا بشكل مباشر في المضايقات الممنهجة للأقلية الدينية البهائية في إيران.

وأكد البيان أنّ قوة الشرطة تورطت في الاعتقال التعسفي وقتل المتظاهرين، بما في ذلك من خلال وحداتها الخاصة.

اتُهمت إيران باستخدام طلاب أفغان وباكستانيين من جامعة المصطفى في قوات عسكرية، منها "فيلق فاطميون" و"زينبيون" في العراق وسوريا

 

وستمنع العقوبات الكندية الأشخاص الخاضعين للعقوبات من التعامل مع مواطني كندا، وسيتم تجميد أصولهم المحتملة في هذا البلد، كما يتم منع دخول هؤلاء الأشخاص إلى كندا.

ومن جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان لها: إنّ "المواطنين الإيرانيين، بمن فيهم النساء والشباب، يخاطرون بأرواحهم، لأنّهم تحملوا وقتاً طويلاً للغاية نظام حكم قمع إنسانيتهم وانتهكها".

وأكد متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس أنّ العمل جارٍ من أجل فرض حزمة من العقوبات الجديدة، وأشار إلى أنّه على الاتحاد الأوروبي اتخاذ القرار بشأن فرض عقوبات على الحرس الثوري، لدوره في عمليات قمع المتظاهرين الجارية في البلاد.

وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أعلنت الأسبوع الماضي أنّ برلين والاتحاد يدرسان إدراج الحرس الثوري في قوائم الإرهاب.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية