عائلات الأسرى الإسرائيليين تهدد بإشعال تل أبيب... هل يواصل نتنياهو تجاهل مطالبهم؟

عائلات الأسرى الإسرائيليين تهدد بإشعال إسرائيل... هل يستمر نتنياهو في تجاهلهم؟

عائلات الأسرى الإسرائيليين تهدد بإشعال تل أبيب... هل يواصل نتنياهو تجاهل مطالبهم؟


17/12/2023

تجمعت حشود كبيرة في تل أبيب خلال اليومين الماضيين، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه قتل (3) أسرى عن طريق الخطأ في غزة.

وهددت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، بإشعال إسرائيل وقطع الطرق والتصعيد غير المسبوق، مطالبين حكومة الدولة العبرية بـ "وقف القتال وبدء المفاوضات" مع حركة حماس لتأمين الإفراج عنهم.

الأهالي يُصعدون في التظاهرات عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنّه قتل (3) أسرى عن طريق الخطأ في غزة.

وقالوا في تصريحات منفصلة نقلتها وكالة (فرانس برس): "لا نتلقى سوى الجثث. نريد منكم وقف القتال وبدء مفاوضات"، وقال آخر: "يبدو الأمر كأنّه لعبة الروليت الروسية؛ من سيكون التالي الذي يعلم بوفاة أحد أفراد أسرته؟ نريد أن نعرف ما الاقتراح المطروح على طاولة الحكومة".

وأضاف: "أخبرونا في البداية بأنّ العملية البرية ستعيد المخطوفين. إنّ الأمور لا تسير كذلك، لأنّه منذ ذلك الوقت عاد مخطوفون لكن ليس جميعهم أحياء. لقد حان الوقت لتغيير تلك الفرضية".

وسُمعت هتافات وسط الحشد: "وقتهم ينفد"، و"أحضروهم الآن"، و"لن يكون هناك نصر حتى يتم إطلاق سراح آخر رهينة".

تصاعد الغضب بين عائلات الرهائن في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد أنّ الحكومة تماطل في دراسة اقتراح صفقة أسرى جديدة مع حماس.

وعرقل المتظاهرون حركة المرور عند مفترق كابلان، بينما كانوا يسيرون نحو المقر العسكري للجيش الإسرائيلي في كيريا، حيث دعوا إلى اتفاق جديد لإعادة الرهائن المتبقين الذين اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل.

ويعكس الاحتجاج حالة غضب في إسرائيل من استمرار احتجاز عشرات الأسرى في القطاع المنكوب، وسط ضغوط على الحكومة لأخذ زمام المبادرة بضمان إطلاق سراحهم.

وتصاعد الغضب بين عائلات الرهائن في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد أنّ الحكومة تماطل في دراسة اقتراح صفقة أسرى جديدة مع حماس، على أساس أنّها تعتقد أنّ استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة هو وحده الذي سيجبر الحركة على الرجوع إلى الطاولة بعرض يمكن أن تقبله إسرائيل.

وتم أسر حوالي (250) شخصاً خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عقب ذلك تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على حماس وإعادة الأسرى، وشنت هجوماً واسع النطاق على الحركة الفلسطينية، ممّا أدى إلى تدمير جزء كبير من قطاع غزة، وقتل الآلاف من الأطفال والنساء والكوادر الطبية والصحفيين، ومع هذا فشلت في إعادة أيٍّ من أسراها على قيد الحياة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية