طريقة فعالة لإنقاص الوزن وتثبيته... تعرف إليها

طريقة فعالة لإنقاص الوزن وتثبيته... تعرف إليها


23/05/2022

يُعدّ الوزن الزائد من أكثر المشاكل الصحية المزعجة شيوعاً والتي يعاني منها كثيرون.

وتختلف نتيجة الاستجابة لدى كلّ شخص عند اتباع برنامج خسارة الوزن؛ لتباين نمط حياة الأشخاص، بما في ذلك اختلاف عدد السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني من شخص إلى آخر.

يمكن أن تكون برامج خسارة الوزن السلوكية، بأشكالها العديدة، وسيلة فعّالة لمعالجة السمنة أو الوقاية منها

ويمكن أن تكون برامج خسارة الوزن السلوكية، بأشكالها العديدة، وسيلة فعّالة لمعالجة السمنة أو الوقاية منها، وفقاً لما نشره موقع "New Atlas".

فقد قام مجموعة من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، بوضع نهج بديل يعيد تدريب عقول الأشخاص الذين يستجيبون بشكل كبير لإشارات الطعام لمقاومة الرغبة الشديدة، وأثبتوا أنّه يمكن أن يتفوّق على الإستراتيجيات المتبعة حالياً لخسارة الوزن على المدى الطويل.

وهناك مجموعة من الآليات التي يجب اتباعها لإنقاص الوزن، تعرّف إليها:

القابلية السلوكية

تُعرف نظرية القابلية السلوكية بالتدخل التجريبي لفقدان الوزن المبتكر للأشخاص الذين يعانون من إشارات جوع داخلية قوية، ويجدون صعوبة في مقاومة الطعام، وتستند إلى الفكرة القائلة إنّ سمات الشهية لأسباب وراثية، بالإضافة إلى البيئة الغذائية الحالية، تؤديان معاً إلى تعريض أفراد معينين لخطر أكبر للإصابة بالسمنة.

من جهتها، أكّدت الباحثة الرئيسية بروفيسورة كيري بوتيل أنّ "هناك أفراداً يستجيبون للطعام بشكل كبير؛ أي إنّهم لا يستطيعون مقاومة الطعام، أو لا يمكنهم التوقف عن التفكير في الطعام. إنّ المهارات السلوكية لفقدان الوزن ليست كافية لهؤلاء الأفراد، ولذلك تمّ تصميم نهج بديل لتلبية هذه الحاجة السريرية".

مهارات التأقلم

تعتمد الآلية الجديدة على جعل المرضى يراقبون جوعهم قبل وبعد الوجبات، أو على سبيل المثال، كيف تتغير مستويات الجوع حسب مزاجهم. وعرّضت الآلية الأشخاص إلى الأطعمة شديدة الرغبة في تناول الطعام عندما كانوا ممتلئين بالفعل كشكل من أشكال علاج التعرض للإشارة، على سبيل المثال، واستخدام مهارات التأقلم لمقاومة الرغبة الشديدة ومراقبة الآثار.

يمكن للأفراد الذين يحتاجون إلى مساعدة في إنقاص الوزن اللجوء إلى برنامج "تنظيم الإشارات" إذا لم يحققوا نجاحاً من خلال نظام فقدان الوزن السلوكي

علاج جماعي لمدة عام

خضع الأشخاص البالغون الذين يعانون من زيادة الوزن البالغ عددهم (271) الذين شاركوا في الدراسة إلى (26) علاجاً جماعياً على مدار (12) شهراً، وتم تكليفهم بإكمال (150) دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أو الشديدة كل أسبوع. تمّ بعد ذلك توزيع الأشخاص بشكل عشوائي، إمّا على "تنظيم تدخل نمط حياة الإشارات"، وإمّا برنامج فقدان الوزن السلوكي مع نظام غذائي صارم وحدود السعرات الحرارية، وإمّا مزيج من هذين النوعين، أو وضعهم في مجموعة ضابطة تلقت التثقيف الغذائي والدعم الاجتماعي والتدريب على اليقظة.

تثبيت الوزن لفترة طويلة

أظهرت الملاحظات بعد (24) شهراً أنّ فقدان الوزن كان قابلاً للمقارنة بين لائحة المشاركين في برنامج الإشارات والمشاركين في فقدان الوزن السلوكيين، لكنّ العلماء وجدوا أنّ المجموعة الأخيرة استعادت وزنها بسهولة أكبر في مرحلة لاحقة، في حين تمكّن المشاركون في لائحة تنظيم الإشارات من تثبيت وزن أجسامهم.

إقرأ أيضاً: هل تتسبب الفيتامينات في زيادة الوزن؟

نهج الطب الشخصي

وأضافت بوتيل: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنّ آليات الشهية التي تستهدفها لائحة الإشارات يمكن أن تكون حاسمة بشكل خاص لفقدان الوزن بين الأفراد الذين يواجهون صعوبة في مقاومة الطعام، ويمكن استخدامها في نهج الطب الشخصي".

واختتمت بوتيل قائلة: "يمكن للأفراد الذين يحتاجون إلى مساعدة في إنقاص الوزن اللجوء إلى برنامج "تنظيم الإشارات"، إذا لم يحققوا نجاحاً من خلال نظام فقدان الوزن السلوكي، أو إذا شعروا بأنّهم يواجهون صعوبة في مقاومة الأكل، أو إذا لم يشعروا أبداً بالشبع".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية