
نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية، ادعاءات وسائل إعلام تابعة للإخوان المسلمين، بشأن وجود رسالة منسوبة لنزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل تتضمن التشكيك بالأوضاع داخل المركز بزعم ضيق أماكن الاحتجاز وعدم وجود مستشفى أو أماكن للتريض والزيارات.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المصدر أن المركز المشار إليه خاضع إسوة بباقى مراكز الإصلاح والتأهيل للإشراف القضائي، وشهد خلال الفترة الماضية زيارات متكررة من النيابة العامة وتم التأكد من توافر جميع الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء به، في إطار ما تشهده المنظومة العقابية من تطوير وتحديث وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وأوضح المصدر أن ذلك يأتي في إطار مخططات الجماعة الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.. وهو ما يعيه الشعب المصرى.
ذلك يأتي في إطار مخططات الجماعة الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها
ويعد نشر الشائعات وصناعة الأكاذيب مجال احترفته الجماعة الإخوانية على مر تاريخ الدولة المصرية، وهو ما اعترف به عدد من عناصرها في مذاكرتهم الشخصية، بداية من نشر الأكاذيب وتشويه صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتشكيك في وطنيته، فضلا عن محاولتهم نقل صورة مغلوطة عن حقوق الإنسان في عهده وتمثلت في شائعة حفلات التعذيب في السجون، مثل كتاب "أيام من حياتي ، ولذي ثبت أنه من تأليف القيادي الإخواني الراحل يوسف ندا، بهدف تشويه صورة عبد الناصر تاريخيا.
كما كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، أن جماعة الإخوان تستخدم وسائل الإعلام لنشر الأكاذيب والترويج للشائعات ضد من يعارضها في الرأي، وكذلك نشر العنف والتطرف في المجتمعات في محاولات منها لحشد أكبر عدد من المواطنين، والتغلغل في الدول لنشر الأكاذيب تضليل الشعوب.