قطعت السلطت المصرية الطريق على نشطاء الإخوان المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين يحاولون ترويج الشائعات والأكاذيب المسيئة للبلاد.
ووفق ما نقلت صحيفة (اليوم السابع)، فقد نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله عبر إحدى المنصات التابعة لجماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي حول مزاعم بحدوث انتهاكات بحق النزلاء وأسرهم خلال زياراتهم لأقاربهم في تلك المراكز.
وأكدت الداخلية في بيان أصدرته مساء أمس أنّ هذه الادعاءات تأتي في إطار حملة ممنهجة من الجماعة الإرهابية بهدف التشكيك في التطورات والتحديثات التي تشهدها المنظومة العقابية، وذلك لإثارة البلبلة والتأثير على الرأي العام، مشيرة إلى أنّ جماعة الإخوان، "المدرجة على قوائم الإرهاب"، فقدت مصداقيتها في أوساط المجتمع، ممّا دفعها إلى اللجوء لمثل هذه الادعاءات.
الداخلية: الادعاءات تأتي في إطار حملة ممنهجة من الجماعة الإرهابية بهدف التشكيك في التطورات والتحديثات التي تشهدها المنظومة العقابية.
وشددت الداخلية على أنّ جميع مراكز الإصلاح والتأهيل تتوفر فيها كافة الإمكانيات المعيشية والصحية اللازمة للنزلاء، وتدار وفق أعلى المعايير الدولية، وأنّ هذه المراكز تحظى بمتابعة دورية لضمان تقديم أفضل الخدمات للنزلاء، سواء من الناحية الصحية أو المعيشية، وتحرص الدولة على تطبيق المعايير العالمية في إدارة هذه المراكز.
يُذكر أنّ جماعة الإخوان المسلمين تقوم بشكل يومي بترويج الشائعات والأكاذيب بهدف التحريض ضد الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الرسمية، ورغم أنّ تلك الجماعة أصبحت مكشوفة للشعب المصري كله، إلا أنّ المؤسسات الرسمية ترد بشكل دائم على تلك المزاعم وتقطع الطريق عليها.