سعيد يهاجم إخوان تونس ويصفهم ب"فلول الردة".. ماذا فعلوا؟

سعيد يهاجم إخوان تونس ويصفهم ب"فلول الردة".. ماذا فعلوا؟

سعيد يهاجم إخوان تونس ويصفهم ب"فلول الردة".. ماذا فعلوا؟


31/12/2024

هاجم الرئيس التونسي قيس سعيد تنظيم الإخوان، واصفا إياهم بـ"فلول الردة"، وذلك بعد تتالي الشائعات التي أصدروها مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد في فيديو نشرته الرئاسة التونسية، خلال لقائه برئيس الحكومة كمال المدوري: ما أكثر المسؤولين حين تعدهم وما أقلهم في منتهى العدة، وما أكثر المؤسسات حين تحصيها وما أقل نجاعتها.. هذا إن لم يكن القائمون عليها من فلول الردة"، وذلك وفقا لما نقله موقع "العين الإخبارية".

وتابع: "وليعلم الجميع في تونس وغيرها، أن الدولة لا تدار بصفحات التواصل الاجتماعي، بل تدار بالقوانين وبالمؤسسات"، وأضاف: "الشعب التونسي أظهر من الوعي والنضج، ما جعل هذه الصفحات كأوراق الخريف التي تتساقط، ولم تعد صالحة حتى لتخفي عوراتهم وسوءاتهم التي صارت مكشوفة".

وراجت مؤخرًا على صفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات ومقاطع فيديو مفبركة لإثارة البلبلة والفوضى في البلاد.

مكن مرسوم "العفو التشريعي العام" الحركة من انتداب نحو 7 آلاف موظف أغلبهم من الإخوان وأنصارها في المؤسسات الحكومية

ومن بين هذه الشائعات، ما زعمته عدة صفحات، بينها التي تقف وراءها حركة النهضة، من مرض الرئيس قيس سعيد وهروب قضاة تونسيين من البلاد، إضافة إلى نشرهم مشاهد لاحتجاجات قديمة لتشجيع التونسيين على الخروج إلى الشارع والاحتجاج.

ومنذ عام 2011، عاثت حركة النهضة الإخوانية فسادا في البلاد، وانقضت بأنيابها تنهش الدولة لتقسم أجزاءها بين أنصارها، وفق ما لاحظ مراقبون للشأن السياسي التونسي، وعمدت الحركة إلى إصدار تعليماتها بإخراج عناصرها المتورطين في قضايا إرهابية من السجون وتقديم تعويضات طائلة لهم، ما أثر على استقرار موازنة الدولة التونسية.

 وفي خطوة لاحقة، جرى تعيين هؤلاء الأشخاص في مناصب مهمة في الدولة، ومن لم تكن لديه شهادات علمية، تزور الحركة له واحدة وتضمن له الوظيفة.

ومكن مرسوم عرف بـ"العفو التشريعي العام" في 19 شباط /فبراير 2011، الحركة من انتداب نحو 7 آلاف موظف أغلبهم من الإخوان وأنصارها، في المؤسسات الحكومية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية