سجل إجرامي عنيف... هذا ما فعلته جماعة الإخوان خلال 50 يوماً في "رابعة"

بينما تؤكد المعطيات الأمنية أنّ اعتصام رابعة العدوية كان مدبراً لتعطيل الدولة وإرهاق الأمن واستدراج رجال الأمن والاشتباك المسلح مع القوات القادمة للفض في أيّ وقت، كشفت نيابة شرق القاهرة الكلية، التي باشرت التحقيقات في القضية، واتهمت (739) متهماً على رأسهم مرشد التنظيم محمد بديع وأعضاء وقيادات التنظيم، كشفت السجل الإجرامي لتنظيم الإخوان خلال (50) يوماً في رابعة. 

واتهمت نيابة شرق القاهرة الكلية (739) متهماً في قضية فضّ اعتصام رابعة، بأنّهم في غضون الفترة من 21 حزيران (يونيو) 2013 حتى 14 آب (أغسطس) 2013، بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، دبر قيادات التنظيم الإخواني تجمهراً مؤلفاً من أكثر من (5) أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية سابقاً.

تؤكد المعطيات الأمنية أنّ اعتصام رابعة العدوية كان مدبراً لتعطيل الدولة وإرهاق الأمن واستدراج رجال الأمن والاشتباك المسلح مع القوات القادمة للفض في أيّ وقت.

وكان الغرض منه، بحسب موقع (صدى البلد)، الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو من يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفضّ التجمهر، وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر.

وذلك إلى جانب تقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل، والتأثير على السلطات العامة باستخدام القوة والعنف حال كون بعض المتجمهرين مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات ممّا تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.

التحقيقات في القضية شملت (739) متهماً، على رأسهم مرشد التنظيم محمد بديع وأعضاء وقيادات التنظيم.

وقامت قيادات تنظيم الإخوان بتأليف وتولي قيادة عصابة هاجمت طائفة من قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة العدوية، والمقاومة بالسلاح تجاه رجال السلطة العامة القائمين على إبلاغهم بأمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذاً للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة بتاريخ 31 حزيران (يونيو) 2013، والمتضمن تكليف الشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة قانوناً تجاه الجرائم التي وقعت بمحيط دوائر ميادين محددة، ومنها ميدان رابعة العدوية، وكان ذلك بغرض ارتكاب جرائم تنفيذاً لغرض إرهابي.

موقع (صدى البلد) ذكر من الاتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامه ضد المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم من قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة، وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بالممتلكات العامة، ومقاومة السلطات والتأثير عليها في أداء عملها، وقد كانوا مدججين بالأسلحة النارية المششخنة وغير المششخنة، والزجاجات الحارقة، والحجارة والعصي والمفرقعات، قاطعين جميع الطرق والمحاور المؤدية إلى الميدان.

من الاتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامه ضد المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم من قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة.

كما شمل السجل الإجرامي لتنظيم الإخوان في رابعة العدوية قتل المجني عليهم النقيب محمد جودة، والنقيب شادي مجدي، والنقيب أشرف فايد، والملازم أول محمد سمير، والمجند إبراهيم توني، والمجند بدراوي منير، والمجند نصر ممدوح، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

وتضمنت قائمة الاتهامات تخريب عناصر تنظيم الإخوان عمداً لعدد من المباني والأملاك العامة، وقد أتلفوا الأشجار والمزروعات بنهر الطريق وجعلوها غير صالحة للاستخدام، كما أتلفوا عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها، ممّا ترتب عليه جعل الناس وصحتهم وأمنهم في خطر، كما خربوا عمداً الكابلات الكهربائية المملوكة للدولة بأن أضرموا فيها النيران، ممّا ترتب عليه انقطاع التيار الكهربائي عن الأماكن التي تغذيها، وخربوا عمداً مبنى معدّاً لإقامة شعائر دينية - مسجد رابعة العدوية - بأن أضرموا النيران به.