زوجة البغدادي تفضح أسرار حياة الرجل الأخطر لأول مرة.. تفاصيل

زوجة البغدادي تفضح أسرار حياة الرجل الأخطر لأول مرة.. تفاصيل

زوجة البغدادي تفضح أسرار حياة الرجل الأخطر لأول مرة.. تفاصيل


15/02/2024

منذ مقتله قبل  حوالي 5 سنوات، خرجت زوجة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، المدعوة "أسماء محمد" هبر الإعلام لتروي أسراراً لم تكشف قبل، حول الرجل الأخطر الذي هدد العالم وروّعه سنوات طويلة، وذلك للمرة الأولى.

فقد أجرت قناة "العربية/الحدث" مقابلة حصرية معها، وذكرت القناة أنّ المقابلة التي لم تُبث بعد ستكشف أسرار شخصية لأول مرة، ولحظات لا تنسى عن حياتها وحياة زوجها وحيثيات ما عاشته.

 وفي مقتطفات من حديثها، ستكشف زوجة البغدادي كيف انضم الأخير بعد عام 2010 إلى تنظيم القاعدة، وكيف علمت هي بالأمر، كما ستتحدث عن علاقته بزوجاته وأفراد عائلته، وحتى عن علاقاته مع سباياه.

 

المقابلة ستكشف أسرار شخصية لأول مرة ولحظات لا تنسى عن حياتها وحياة زوجها وحيثيات ما عاشته

 

كذلك ستروي الزوجة، في الحلقة التي ستُبث اليوم الخميس، تفاصيل عن اللحظات الأخيرة في حياته قبل اغتياله بغارة أميركية في سوريا، قبل أن يُقتل على يد قوات خاصة أمريكية، عام 2019، في إدلب بسوريا.

يُذكر أنّ البغدادي، المصنف أخطر رجل غفي العالم، ولد باسم إبراهيم عواد السامرائي في 1971 في الطوبجي إحدى المناطق الفقيرة في مدينة سامراء الواقعة في شمال العاصمة العراقية بغداد والتي حمل النسبة إليها.

وكان من أفراد عائلته بعض الدعاة المتشددين من السلفيين الذين يعتبرون العديد من المذاهب الأخرى كفرا ويرون حُرمانية في الأديان الأخرى.

انضم البغدادي لحركة التمرد السلفي في عام 2003 الذي قادت فيه الولايات المتحدة اجتياح العراق وسقط في أيدي الأمريكيين، الذين أطلقوا سراحه بعد عام اعتقاداً منهم أنّه ليس سوى محرض على الاحتجاج المدني ولا يمثل تهديداً عسكرياً.

ولم يلفت البغدادي أنظار العالم حتى الرابع من تموز (يوليو) 2014 عندما صعد درجات المنبر في الجامع النوري العتيق القائم منذ مئات السنين متشحاً بعباءة سوداء خلال صلاة الجمعة ليعلن قيام دولة الخلافة، وقدم نفسه يومها باعتباره "الخليفة إبراهيم، أمير المؤمنين".

ونشرت أغلب خطب البغدادي كتسجيلات صوتية فيما يمثل وسيلة أكثر ملاءمة للطابع السري الحذر الذي ساعده لفترة طويلة في تفادي المراقبة والضربات الجوية التي قتلت أكثر من 40 من كبار قادته.

واضطر البغدادي للتنقل سراً في سيارات عادية أو شاحنات الحاصلات الزراعية بين مخابئه على جانبي الحدود لا يرافقه سوى سائقه وحارسين.

وخوفا من تعرضه للاغتيال أو الخيانة لم يتمكن من استعمال الهواتف ولم يكن يثق سوى في عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الأفراد للتواصل مع مساعديه العراقيين الرئيسيين.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية