زعمت أنّه الأخير.. ميليشيا الحوثي توجه إنذاراً جديداً بشأن الحديدة.. ما هو؟

زعمت أنّه الأخير.. ميليشيا الحوثي توجه إنذاراً جديداً بشأن الحديدة.. ما هو؟

زعمت أنّه الأخير.. ميليشيا الحوثي توجه إنذاراً جديداً بشأن الحديدة.. ما هو؟


06/02/2023

في ردود فعل تعكس عمق أزمتها لجهة التشديد الدولي حيال خطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إليها، وجّهت جماعة الحوثي، أمس، إنذاراً جديداً للأمم المتحدة بشأن ميناء الحديدة، واتهم نائب وزير الخارجية في حكومة الجماعة، غير المعترف بها دولياً، حسين العزي الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن بالامتناع عن إدخال المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

وقال إنّ آلية "أونفيم" امتنعت عن ترخيص إحدى السفن من دون أي مبرر، موجهاً إنذاراً أخيراً للمنظمة الأممية، حيث قال إنّ ذلك سيكلفها الكثير.

أنشئت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش الخاصة باليمن بطلب من الحكومة اليمنية لضمان الامتثال لقرار مجلس الأمن حول حظر توريد السلاح إلى اليمن

وكان العزي قد حذر أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، من أنّ جماعة الحوثي ستقدم على قرار كبير تجاه ما أسماها الإجراءات التعسفية المتزايدة من قبل آلية التفتيش والتحقق التابعة للأمم المتحدة "أونفيم" المخولة بمنح تصاريح دخول السفن إلى ميناء الحديدة، في حال عدم تصحيح هذه المخالفات.

وأنشئت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش الخاصة باليمن بناءً على طلب من الحكومة اليمنية لضمان الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن حظر توريد السلاح إلى اليمن.

ويدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الآلية التي اتخذت من جيبوتي مقراً لها، ومنذ عام 2016 قامت الآلية بتخليص ما يقارب 1700 سفينة لضمان وصول المواد الأساسية مثل الغذاء والوقود والسلع التجارية الأخرى إلى اليمن.

قوافل إمداد الحوثيين بأنواع شتى منها تضاعفت أخيراً عبر مساراتها المعتادة في عرض البحر بين اليمن وعُمان في تهديد صارخ للأمن الإقليمي والدولي

وعلى رغم القرارات الدولية التي تشدد على منع إيران توريد الأسلحة لميليشيات الحوثي الانقلابية وإذكاء الصراع في اليمن، فإنّ قوافل إمدادهم بأنواع شتى منها تضاعفت أخيراً عبر مساراتها المعتادة في عرض البحر بين اليمن وعُمان في تهديد صارخ للأمن الإقليمي والدولي، وهو ما قال مراقبون إنّه استغلال حوثي إيراني لحالة الهدوء الذي أضفته الجهود الدولية بغية التوصل لحلول دبلوماسية للأزمة هناك.

ولطالما وجهت الحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف العربي الداعم لها وكذا الغرب بما في ذلك الولايات المتحدة، اتهامها للنظام الإيراني بتزويد ميليشيا الحوثي بصواريخ وطائرات مسيرة وأسلحة أخرى، لكن طهران على الرغم من المضبوطات القادمة منها، تنفي تلك الاتهامات رغم إقرارها بتقديم الدعم السياسي الصريح لذراعها الحوثية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية