رولا محمود ولغز الاختفاء الغامض

في 13 شباط (فبراير) الجاري، مرت ذكرى ميلاد الفنانة رولا محمود، التي ولدت في الكويت في العام 1977، قبل أن تحترف الفن وتقرر العيش في الإسكندرية. وبدأت رولا رحلتها مع التمثيل، من خلال مسلسل: "أوان الورد" عام 2000، ثم تبعته بفيلمي "الساحر" مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز عام 2001، وفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" مع خالد أبو النجا، من نفس العام، فجذبت الأنظار لها من خلال طلتها الجاذبة، وأدائها المتميز.

وفي العام 2020، وفي ذروة الضربات التي وجهها وباء كورونا، فاجأت رولا محمود متابعيها، بإعلان إصابتها بالفيروس، حيث قالت الفنانة في تدوينة لها، بحسابها الشخصي على منصة(X): "للأسف حالتي من سيء إلى أسوأ، أنا أصيبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للاسف النظام الصحي هنا حالياً مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعائكم أكيد هيساعدني".

ومن بعدها اختفت الفنانة عن الساحة تماماً، ولوح البعض وقتها بوفاتها، بعد إصابتها بفيروس كورونا، وأشار أحد الإعلاميين إلى دفنها في قبر مجهول الهوية في بريطانيا، وهو ما لم يثبت صحته حتى الآن، ولم تعلن أسرتها الخبر بشكل صريح، ليبقى اللغز غير قابل للتفسير.

وكان شقيقها طارق محمود، كشف، في كانون الأول (ديسمبر) 2020، عن آخر اتصال حصل بينه وبينها، وقال إنّه كان على تواصل مع شقيقته منذ إعلانها إصابتها بفيروس كورونا، وأنّها شفيت منه تماماً وظل يتواصل معها.  

وتابع: "رولا، شُفيت من فيروس كورونا، بعد أسابيع من استغاثتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت على تواصل معي، طيلة تلك الفترة بشكل متقطع، وآخر اتصال بيننا كان من أسبوعين، وكان يفترض أن تعود للقاهرة، ولكن انقطعت الاتصالات بيننا بشكلٍ مفاجئ، وهواتفها أغلقت تماماً، ولا أعرف عنها شيئاً".