"رمز الدولة والسيادة والوحدة".. الإمارات تحتفل بيوم العلم

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الموافق 3 تشرين الثاني (نوفمبر)، بيوم العلم؛ رمز الدولة والسيادة والوحدة. 

ويأتي الاحتفال احتفاءً بمنجزات ومكتسبات الدولة واستجابة لدعوة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أكّد في وقت سابق أنّ «دولة الإمارات ستحتفل بيوم علمها في عامها الـ 50 في الثالث من نوفمبر القادم... وسنرفعه على وزاراتنا ومؤسساتنا بشكل موحد الساعة الـ 11 صباحاً". 

وقال آل مكتوم إنّ العلم مثّل رمز الدولة والسيادة والوحدة للـ 50 الماضية "وسيبقى معنا للـ 50 القادمة ليرسخ الانتماء والولاء والمحبة لتراب الإمارات"، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام).

في هذا اليوم ترفع الإمارات، مواطنين ومقيمين ومؤسسات، العلم مزيناً المباني والوزارات والشركات الحكومية والخاصة، ليعكس التلاحم على أرضها 

في هذا اليوم ترفع دولة الإمارات، مواطنين ومقيمين ومؤسسات، العلم مزيناً المباني والوزارات والهيئات والدوائر الاتحادية والمحلية والشركات الحكومية والخاصة، ليعكس تلاحم أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها تحت راية العلم، ويُرسّخ وحدة الأهداف والمبادئ للحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته، وهي أيضاً مناسبة لتجديد العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء من أجل رفعة الوطن وتقدمه، لتبقى راية دولة الإمارات عالية خفاقة دائماً بين الأمم والشعوب.

وترفرف الرايات فوق كل بيت إماراتي، ويرتفع السلام الوطني مدوياً في سماء الدولة، وتقام الاحتفالات في كل أرجاء الوطن، حيث يقوم كافة أبناء الشعب برفع علم الدولة على مختلف المباني في كل إمارة، تعبيراً عن مدى المحبة والولاء للقيادة الرشيدة، وتجديداً للعهد مع الوطن وتأكيد الانتماء إليه.

اعتمد الشيخ محمد آل مكتوم مبادرة «يوم العلم» عام 2012 مناسبة وطنية سنوية، تزامناً مع الاحتفال بيوم تولي الشيخ خليفة مقاليد الحكم 

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد اعتمد مبادرة «يوم العلم» عام 2012 مناسبة وطنية سنوية، يحتفل بها شعب الإمارات تزامناً مع الاحتفال بيوم تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقاليد الحكم في اليوم ذاته، وهي مناسبة عطرة وعزيزة على قلب كل مواطن ومقيم، تمثل قيمة وطنية عظيمة، بصفتها محطة مهمة في تاريخ دولة الإمارات ومسيرة تطورها، التي يقود نهضتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو مستقبل واعد لكل أبناء الإمارات.

المناسبة تُجسّد مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الإمارات، وتُعزّز الشعور بالانتماء للوطن 

ويهدف يوم العلم إلى ربط أفراد المجتمع في نشاط مجتمعي مشترك يؤكد وحدة الجهود لخدمة الوطن ورفع رايته، ورفع الحس الوطني بين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، ممّا يؤكد ولاءهم وانتماءهم وتعاضد شعب دولة الإمارات للتعبير عن دعمهم وتقديرهم لمسيرة التنمية الرائدة.

وتحرص هذه المبادرة على ترسيخ مجموعة من القيم، تتصدرها قيمة الوحدة الوطنية وتنظيم عمل جميع فئات المجتمع بمختلف أطيافه لأجل الدولة، إضافة إلى إعلاء قيمة الاتحاد على أساس أنّ علم الدولة الاتحادية هو الهوية الأساسية للدولة، فضلاً عن صهر المصالح الفردية في المصلحة العامة، حيث تُعد دولة الإمارات أول دولة عربية تحتفل بالعلم في مناسبة وطنية خاصة به.

آل نهيان: قبل 50 عاماً توحد شعبنا واجتمعت كلمته تحت راية واحدة، وفي "يوم العلم" نُجدّد العهد مع الوطن بقيادة الشيخ خليفة 

وتجسّد هذه المناسبة مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الإمارات، وتعزز الشعور بالانتماء للوطن وترسيخ الصورة النقية البيضاء للدولة. وقد شهد يوم الثاني من كانون الأول (ديسمبر) عام 1971 رفع علم الدولة لأول مرة، وكان أول من رفعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في «دار الاتحاد» في إمارة دبي، بمناسبة إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور القادة المؤسسين، رحمهم الله، حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية بهذه المناسبة، وحمل مرسوم إنشاء العلم، الذي نشر في الجريدة الرسمية، نص القانون الاتحادي رقم (2) لعام 1971، بشأن علم الاتحاد، مقاييس وشكل العلم. 

هذا، وجدّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في "يوم العلم" العهد مع الوطن بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن تبقى رايته مصدر فخرنا ورمزاً لقوة وحدتنا.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر تويتر: قبل 50 عاماً توحّد شعبنا واجتمعت كلمته تحت راية واحدة، وفي "يوم العلم" نجدد العهد مع الوطن بقيادة الشيخ خليفة بأن تبقى رايته مصدر فخرنا واعتزازنا ورمزاً لقوة وحدتنا.