رسمياً... المغرب يحدد هذا اليوم عطلة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية

رسمياً... المغرب يحدد يوم 14 كانون الثاني (يناير) عطلة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية

رسمياً... المغرب يحدد هذا اليوم عطلة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية


05/08/2023

بعد نحو (3) أشهر من إقرارها عطلة رسمية مؤدى عنها بالمملكة، اعتمدت الحكومة المغربية يوم 14 كانون الثاني (يناير) من كل عام تاريخاً لعطلة رأس السنة الأمازيغية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام مغربية.

وذكر موقع (هسبريس) المحلي أنّ "تحديد هذا اليوم جاء ضمن منشور لرئيس الحكومة  عزيز أخنوش، حول إعداد مشروع قانون مالية 2024، تم التأكيد فيه على اعتبار الأمازيغية مكوناً رئيسياً للثقافة وللهوية المغربية الأصيلة والغنية بتعدد روافدها".

يطالب أمازيغ المملكة منذ دسترة اللغة الأمازيغية بالمغرب عام 2011 بضرورة إقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً وعطلة رسمية مؤدى عنها.

وكان الديوان الملكي في المغرب قد أعلن في 3 أيار (مايو) الماضي أنّ العاهل المغربي محمد السادس وافق على إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

وأفاد بيان الديوان الملكي حينها أنّ العاهل المغربي أصدر "توجيهاته السامية إلى السيد رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي".

ويطالب أمازيغ المملكة، منذ دسترة اللغة الأمازيغية بالمغرب عام 2011، بضرورة إقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً وعطلة رسمية مؤدى عنها، غير أنّ هذا المطلب ظل عالقاً وأثار على مدار الأعوام الماضية جدلاً في المشهد السياسي بالبلاد.

يشكّل العلم الأمازيغي علامة مهمة خلال التظاهرات في المناطق الناطقة باللغة الأمازيغية مثل الريف.

ويطلق على رأس السنة الأمازيغية اسم "إيض يناير" أو "إيض أوسكاس" (ليلة يناير، ليلة العام الجديد)، وبالرغم من عدم إقراره في الأعوام الماضية، ظل أمازيغ المملكة يحرصون على الاحتفال به في إطار طقوس خاصة، كما كان العديد من النشطاء يحتفلون به قبالة مقر البرلمان في العاصمة الرباط كوسيلة للمطالبة بترسيم المناسبة. 

وفي العام 2019 تم تبنّي قانون ينظم استعمالها في الوثائق الإدارية وتعميم تدريسها تدريجياً خلال (15) عاماً، علماً أنّه كان جزئياً منذ 2003، لكنّ وتيرة تطبيق هذا التعميم تثير انتقادات الجمعيات الأمازيغية.

وفي العام 2003 أيضاً أقرّ قانون كتابة الأمازيغية بحرف تيفيناغ، الذي يتصدر واجهات مؤسسات رسمية، بعد جدل محتدم حول كتابتها بالحرف العربي أو اللاتيني.

ومنذ 2010 خصصت قناة تلفزيونية مغربية عامة "تمازيغت تي في" للترويج للثقافة الأمازيغية. 

ويشكّل العلم الأمازيغي علامة مهمة خلال التظاهرات في المناطق الناطقة باللغة الأمازيغية مثل الريف (الشمال).

وحسب إحصاء أجري في 2014 يستخدم أكثر من ربع المغاربة (26,7%)، البالغ عددهم نحو (35) مليون نسمة، واحدة من اللهجات البربرية الـ (3) في البلاد (التاريفيت والأمازيغية والتاشلحيت).



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية