
كشف مسؤول مصري سابق بعض مساعي الإخوان المسلمين لوقف عجلة التطور إبّان توليهم زمام الأمور في عام 2013، بهدف إفشال الدولة المصرية، خاصة في القطاعات الحساسة، كالمحطات النووية.
وأكد نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق الدكتور علي عبد النبي أنّ جماعة الإخوان ألغت مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة عام 2013، بناء على تقرير من (3) متخصصين يفيد بأنّ الموقع لا يصلح لإقامة محطة نووية.
عبد النبي: جماعة الإخوان ألغت مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة عام 2013، بناء على تقرير يفيد بأنّ الموقع لا يصلح لإقامة محطة نووية.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية (TEN) أول من أمس إلى موافقة الرئاسة ومجلس النواب آنذاك على إلغاء المشروع بناء على التقرير المذكور، موضحاً أنّ جماعة الإخوان كانت تسعى إلى وقف المشروع لاستيراد الغاز من الجزائر، وتحقيق مكاسب مادية وسياسية كبيرة للتنظيم.
وأضاف أنّ التقرير زعم أنّ موقع الضبعة لا يصلح لإقامة محطة نووية؛ بسبب وجود صخور جيرية وترسبات، موضحاً أنّ هذه المزاعم تم دحضها بصب الجانب الروسي خرسانة أساس الجزيرة النووية، والتي تحمل آلاف الأطنان، ممّا يؤكد صلاحية الموقع لإقامة محطات نووية.
قدرة محطة الضبعة على استيعاب إنشاء ما بين (8) إلى (12) مفاعلاً نووياً، والموقع يتمتع بأفضل الخصائص الجيولوجية والسطحية والجوية على مستوى العالم.
وأشار إلى قدرة محطة الضبعة على استيعاب إنشاء ما بين (8) إلى (12) مفاعلاً نووياً، -وليس (4) فقط- موضحاً أنّ الموقع يتمتع بأفضل الخصائص الجيولوجية والسطحية والجوية على مستوى العالم، ممّا يجعله مؤهلاً لإقامة المزيد من المحطات النووية.