خلال أسبوع... مركز الملك سلمان للإغاثة ينزع أكثر من 1400 لغم زرعها الحوثيون في اليمن

برغم تفنن الميليشيات الحوثية في زرعها وتمويهها حتى على فرق نزع الألغام، تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" خلال الأسبوع الثاني من شهر كانون الأول (ديسمبر) الحالي من نزع (1408) ألغام، زرعها الحوثيون في مختلف مناطق اليمن.

وقال المركز: إنّ من بين الألغام (15) لغماً مضاداً للأفراد، و(130) لغماً مضاداً للدبابات، و(1259) ذخيرة غير منفجرة، و(4) عبوات ناسفة.

ونزع فريق "مسام" (73) لغماً مضاداً للدبابات و(318) ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، وفي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين.

وفي محافظة الحديدة نزع الفريق لغمين مضادين للدبابات و(61) ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة في مديرية الخوخة، و(6) ألغام مضادة للدبابات و(40) ذخيرة غير منفجرة، وعبوتين ناسفتين في مديرية حيس، وفي مديرية المضاربة بمحافظة لحج نزع الفريق (3) ألغام مضادة للأفراد ولغمين مضادين للدبابات، و(18) ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

من بين الألغام (15) لغماً مضاداً للأفراد، و(130) لغماً مضاداً للدبابات، و(1259) ذخيرة غير منفجرة، و(4) عبوات ناسفة

أمّا في محافظة شبوة، فقد تمكّن فريق "مسام" من نزع لغم واحد مضاد للأفراد في مديرية عين، و(3) ألغام مضادة للأفراد في مديرية بيحان، و(8) ألغام مضادة للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات في مديرية عسيلان.

وتمكّن الفريق في محافظة تعز من نزع (22) لغماً مضاداً للدبابات، و(559) ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ونزع (24) لغماً مضاداً، و(261) ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب، ليصبح عدد الألغام المنزوعة (2407) ألغام خلال شهر كانون الأول (ديسمبر).  

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنّ عدد الألغام التي نزعت منذ بداية مشروع "مسام" بلغ (377) ألفاً و(608) ألغام، زرعها الحوثيون بعشوائية في اليمن. 

وتشير التقديرات الرسمية التي حصل عليها المرصد اليمني للألغام إلى أنّ الحوثيين زرعوا نحو مليون لغم، وهي تقديرات تستند في جزئية منها إلى حجم التسليح بالألغام في مخازن الجيش قبل الانقلاب في عام 2014، لكنّ الكميات أكثر من ذلك بكثير.

وبحسب تقديرات المرصد نفسه؛ فإنّ معظم الألغام التي يتم انتزاعها هي ألغام محلية الصنع وليست من الألغام المشتراة، التي كانت ضمن تسليح القوات المسلحة اليمنية، وكانت الإحصائيات والدراسات في مطلع عام 2014 تشير، بعد أعوام من الجهود المضنية، إلى أنّ اليمن على وشك إعلانها منطقة خالية من تلوث الألغام؛ إلا أنّ زراعة الحوثيين للألغام خلال أعوام الحرب عادت باليمن إلى قائمة أكثر الدول الملوثة بالألغام.