
قال الخبير في حركات الإسلام السياسي إسلام الكتاتني: إنّ السياسة الإعلامية لجماعة الإخوان قائمة على مجموعة من الأشياء، فهي تهدف لتلميع صورة الإخوان إعلامياً، وتهيئة الشعب المصري والمنطقة بشكل عام للقبول بعودتهم مرة أخرى.
وأضاف الكتاتني، خلال برنامج حواري عبر فضائية (إكسترا نيوز) عُرض أمس: "الأجندة الإعلامية الإخوانية تهدف أيضاً إلى تشويه صورة كل من نزل ضدهم في ثورة 30 حزيران (يونيو)".
وأشار إلى أنّ "جماعة الإخوان لديها عدد مهول من اللجان الإلكترونية، ودورها خطير في تغييب الوعي، فضلاً عن مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية تحت لافتات حقوق الإنسان التي كانت تدعم صعود الإخوان بعد كانون الثاني (يناير)".
جماعة الإخوان لديها عدد مهول من اللجان الإلكترونية، ودورها خطير في تغييب الوعي، ومجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية تحت لافتات حقوق الإنسان.
وفي تصريح سابق قال الكتاتني: إنّ سياسة جماعة الإخوان تتعمد رسم صورة وردية ملائكية وبطولية عن قيادات الجماعة.
وأضاف خلال البرنامج الحواري: "هذا الأمر يؤثر جداً في الشباب، ولا سيّما الصغار، لأنّه يشكلهم بحسب ما يريده الإخوان، فهم يرسخون بطولات قيادات الإخوان، فيبدأ الشاب يتعمق أكثر ويتعلق أكثر بهذه الجماعة وقياداتها عبر هذه الصورة الكاذبة".
وكان الكتاتني، الكاتب والإعلامي المصري، والخبير في حركات الإسلام السياسي، قد روى في برنامج "مراجعات"، الذي يُعرض على فضائية (العربية)، قصته مع الإخوان المسلمين، وتجربته الفريدة والتحولات الفكرية التي مرّ بها، والتي نتج عنها التحرر من قيود الجماعة، بعد أن أمضى أعواماً طويلة في صفوفها.