خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: الإسلام لم يحدد النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول

خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: الإسلام لم يحدد النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول

خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: الإسلام لم يحدد النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول


02/02/2025

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صل الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلاف كبير بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة، الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.

وأضاف "الخطيب"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع، وذلك وفقا لما نقله موقع "كصر تايمز".

وأوضح أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، مشددًا على ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا؛ ولكن كان صراعًا سياسيًا.

بدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان مشددًا على ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم

في سياق آخر، قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان سياسية تهدف إلى الوصول إلى السلطة منذ اللحظة الأولى، وهي بذرة خبيثة في الأساس، مشيرًا إلى أن الجماعة تؤمن بالاغتيالات والانقلابات من أجل الوصول إلى السلطة.

وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية، وتؤمن بالفكرة الأمومية، فتنظيم الإخوان كان يُريد أن يكون بديلاً لنظام الخلافة الإسلامية، وهدفه الاستراتيجي هو الوصول إلى الحكم.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية