
اعتبر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية رفعت سيد أحمد أن جماعة الإخوان على مر التاريخ لا تسعى إلا لتحقيق مصالحها الشخصية، وأن هذه الجماعة تقوم على فكرة الغدر والتزييف للحقائق باستمرار.
هم خلايا نائمة لا ترغب سوى في تحقيق مصالحها والاستحواذ على السلطة
وأكد رفعت سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه على الشعب المصري أن يدرك أهداف هذه الجماعة، مؤكدا: "الإخوان عصابة ضد الدين الإسلامي والمجتمع، هم خلايا نائمة لا ترغب سوى في تحقيق مصالحها والاستحواذ على السلطة".
وتابع: يجب الرد على الشائعات والأكاذيب التي تقولها جماعة الإخوان الإرهابية باستمرار، وعدم انتظار المناسبات من أجل الرد، وذلك لمنع تضليل وعي الشعب المصري، ومنع المواطنين من الانسياق وراء هذه الجماعة.
تبين جليًا استخدامها المتكرر للدين في خدمة مصالحها السياسية من خلال التلاعب بالألفاظ وتوجيه المفاهيم الدينية لخدمة أجندتها الخاصة
وعلى مدار تاريخها، قدمت جماعة الإخوان الإرهابية نفسها كحامل لواء الإسلام، لكن ما تبين جليًا هو استخدامها المتكرر للدين في خدمة مصالحها السياسية، من خلال التلاعب بالألفاظ وتوجيه المفاهيم الدينية لخدمة أجندتها الخاصة، هذه الأيديولوجيا الخبيثة لا تقتصر فقط على تحريف المبادئ الدينية، بل تسعى أيضًا إلى إشعال نيران الفتن والصراعات في المنطقة العربية، من أجل تفتيت المجتمعات وإضعاف قوتها أمام القوى الخارجية.
ويشير خبراء الحركات الإسلامية إلى أن الإخوان أخذوا من الدين ما شاءوا في مسألة انتقائية وانصرفوا إلى عالم السياسة ما شاءوا، ثم استخلصوا من الدين والسياسة عالماً خاصاً بهم، فالحالة الإخوانية تستوجب توصيفاً دقيقاً باعتبارها منظومة كاملة من الأيديولوجيا (دينية وسياسية وثقافية واقتصادية، واجتماعية وتشمل تربية خاصة للبيت والأسرة والطفل).