خامنئي يغرد وأمريكا ترد عليه

خامنئي يغرد وأمريكا ترد عليه


30/08/2020

ردّت الولايات المتحدة الأمريكية على المرشد الإيراني علي خامنئي بعد تعليقه على الشغب الحاصل في مدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن الأمريكية

وذكّرت الخارجية الأمريكية أمس خامنئي بما اقترفته القوات الأمنية بحق المتظاهرين الإيرانيين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي

وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس في تغريدة على صفحتها في تويتر: "بلطجية خامنئي قتلوا 1500 شخص في شوارع إيران في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بينهم 23 طفلاً على الأقل. هؤلاء كانوا يستحقون الحرية والمستقبل وليس رصاص قوات الباسيج".

 

بلطجية خامنئي قتلوا 1500 شخص في شوارع إيران في تشرين الثاني الماضي، بينهم 23 طفلاً على الأقل

وكان خامنئي قد كتب في تغريدة على حسابه بالإنجليزية على تويتر الذي يحرّمه على معظم الإيرانيين: "حين ينزل الشبان الأمريكيون إلى الطرقات لا يمكنهم التأكد من أنّ أي مختل سيوجه النار إليهم ويقتلهم"، مرفقاً تغريدته بوسم "جاكوب بليك" الشاب الذي قتل الأسبوع الماضي في ويسكنسون على يد أحد عناصر الشرطة، وما تبع ذلك من أعمال حرق وتكسير وشغب في المنطقة، وإطلاق نار من قبل مسلحين جابوا الشوارع ليلاً.

يأتي هذا بالتزامن مع إطلاق ناشطين إيرانيين حملة للإفراج عن معتقلين في السجون الإيرانية، شاركوا في تظاهرات وأصدر القضاء عليهم أحكاماً بالإعدام.

يشار إلى أنّ تظاهرات تشرين الثاني (نوفمبر) التي انطلقت العام الماضي احتجاجاً على رفع غير مسبوق في أسعار المحروقات، أسفرت على مقتل مئات المتظاهرين الشباب  واعتقال الآلاف.

وكشف 3 مسؤولين في وزارة الداخلية الإيرانية في حينه لوكالة "رويترز" للأنباء أنّ حوالي 1500 شخص سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات التي استمرت أقلّ من أسبوعين في مختلف أنحاء البلاد.

وكان من بين القتلى 17 في سنّ المراهقة وحوالي 400 امرأة، كما سقط قتلى من أفراد قوات الأمن والشرطة.

كما قالت 3 مصادر على صلة وثيقة بالمقرّبين من المرشد الإيراني علي خامنئي في تحقيق استقصائي عن الاضطرابات: إنّ خامنئي نفد صبره فيما يبدو وأمر المسؤولين بفعل كلّ ما يلزم لإنهاء الاحتجاجات.

الصفحة الرئيسية