حملة شعبية في السعودية لإغاثة السوريين والأتراك.. هذا حجم التبرعات حتى الآن

تجاوزت تبرعات الحملة السعودية لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، التي أطلقت بتوجيه من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تجاوزت 70 مليون ريال (18.66 مليون دولار) حتى الآن.

ويأتي ذلك بعد أن أطلق المركز حملة شعبية لجمع التبرعات عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، شارك فيها أكثر من 100 ألف شخص من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية.

تبرعات الحملة السعودية لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا عبر "ساهم"، تجاوزت 70 مليون ريال (18.66 مليون دولار) حتى الآن

وأوضح المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، عبد الله بن عبد العزيز الربيع، أنّ التبرعات للحملة تجاوزت قبل إطلاقها عشرات الملايين، مما يؤكد أنّ العمل الإنساني جزء لا يتجزأ من صفات الشعب السعودي.

وكانت وكالة الأنباء السعودية "واس" قد أوضحت أنه إنفاذاً لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمقره في الرياض أمس، حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.

وكانت قد بعثت المملكة فرق إنقاذ كما سيّرت جسراً جوياً إغاثياً ينقل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة، إلى كل من تركيا وسوريا.

منظمة الصحة العالمية تعبر عن عميق الشكر والتقدير للسعودية لاستجابتها السريعة في هذه الكارثة والأمم المتحدة تثمن موقفها

 وكانت منظمة الصحة العالمية أعربت عن عميق الشكر والتقدير للسعودية لاستجابتها السريعة في هذه الكارثة، حيث ثمّن مديرها التنفيذي، الدكتور مايك ريان، خلال جلسة خاصة في جنيف، الدرجة الكبيرة من الدعم، وتقديم الرياض للمساعدات بشكل سريع، من توفير المستلزمات، وإرسال فرق الطوارئ الطبية.

وفي إشادة بتلك الجهود، نوّه مدير الشؤون الإنسانية بمكتب الأمم المتحدة في السعودية، عبد الحق الأميري، بتواصل الرياض الدائم مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي والإنساني، "مما يؤكد خلو مساعيها الإغاثية لدفع البلاء والضرر عن الإنسانية في العالم أجمع من الاعتبارات أو الأغراض السياسية أو العرقية أو غيرها".

وكانت تركيا وسوريا تأثرتا بوقوع زلزال مدمر فجر الإثنين الماضي، في وسط تركيا، وتبعته هزات ارتدادية أسفرت عن مقتل وإصابات الآلاف.