حصيلة القتلى في النزاعات المسلحة بالكونغو الديمقراطية... من المسؤول؟

حصيلة القتلى في النزاعات المسلحة بالكونغو الديمقراطية... من المسؤول؟


13/11/2021

كشف تقرير للمكتب المشترك للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنّ أكثر من (500) مدني قتلوا بين بداية يناير (كانون الثاني) 2019 ونهاية يونيو (حزيران) 2021، في منطقتين بشمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

 وأشار التقرير الذي نشرته أمس وكالة "فرانس برس" إلى وضع حقوق الإنسان في منطقتين في شمال كيفو، هما ماسيسي ولوبيرو، حيث "أبقت المجموعات المسلحة على وجودها في أجزاء مهمّة من هاتين المنطقتين".

 وأضاف أنه خلال هذه الفترة "تتحمل المجموعات المسلحة مسؤولية (2045) انتهاكاً لحقوق الإنسان على الأقل في هاتين المنطقتين، بينها (1362) في ماسيسي، و(683) في لوبيرو"، موضحاً أنّ (455) مدنياً على الأقل كانوا ضحايا عمليات إعدام تعسفية، هم: "315 رجلاً، و92 امرأةً، و48 طفلاً".

 

أكثر من (500) مدني قتلوا بين يناير 2019 ويونيو 2021، في منطقتين بشمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

 

 وكشف التقرير أنّ "قوات الدفاع والأمن مسؤولة عن (793) انتهاكاً لحقوق الإنسان على الأقل، بينها (218) في ماسيسي، و(575) في لوبيرو"، بينما وقع "(95) مدنياً على الأقل ضحايا عمليات قتل خارج إطار القضاء"، موضحاً أنّ هؤلاء هم: "72 رجلاً، و12 امرأةً، و11 طفلاً".

 وأوضحت الوثيقة أنّ "هذه الانتهاكات والتجاوزات متجذرة في النزاعات بين المجتمعات المحلية على الأراضي واستغلال الموارد الطبيعية، وضعف أو حتى غياب خدمات الدولة في هذه المناطق".

 

المجموعات المسلحة قتلت (455) مدنياً على الأقل، كانوا ضحايا عمليات إعدام تعسفية، هم: "315 رجلاً، و92 امرأةً، و48 طفلاً"

 

 وخلافاً لأعمال العنف في بيني (شمال كيفو) وإيرومو (إيتوري، شمال شرق البلاد)، حيث تهاجم مجموعات مسلحة المدنيين، تشكّلت في لوبيرو وماسيسي "مجموعات مسلحة على أسس مجتمعية أو قبلية".

 وقال مدير مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديموقراطية في تصريح صحفي: إنّ هذا البلد يعاني من أعمال العنف منذ أكثر من (25) عاماً، بسبب وجود العديد من المجموعات المسلحة المحلية والأجنبية.

 وتجري هناك عمليات عسكرية، لكن من دون إنهاء نشاط المجموعات المسلحة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية