حزب الله وحركة أمل يشاركان في جلسات الحكومة... هل فشل التصعيد؟

حزب الله وحركة أمل يشاركان في جلسات الحكومة... هل فشل التصعيد؟


16/01/2022

بعد شهور من التعنت والتصعيد ضد المحقق في انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار، برفض المشاركة في جلسات الحكومة من قبل الشريكين الشيعيين حركة أمل وحزب الله، أعلنت الحركتان أمس التراجع والمشاركة في جلسات الحكومة.

ورأى مراقبون أنّ استئناف عمل الحكومة على نحو طبيعي بعد تعطيلها من قبل الثنائي الشيعي، يسجل نجاحاً جديداً لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي لم يخضع لابتزاز الحركتين السياسي.

شددا على استمرارهما في العمل من أجل تصحيح المسار القضائي وتحقيق العدالة والإنصاف ومنع الظلم والتجنّي

وأعلن "حزب الله" و"حركة أمل" أمس تراجعهما عن قرار مقاطعتهما اجتماعات مجلس الوزراء لإقرار الموازنة، وقد رحب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بهذا القرار، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

وأوضح الحزبان، في بيان مشترك، أنّهما وافقا على حضور جلسات مجلس الوزراء المخصصة لإقرار الموازنة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي، وذلك لبحث كلّ ما يرتبط بتحسين الوضع الحياتي والمعيشي للبنانيين.

وطالبا السلطة التنفيذية بـ"التحرك لتصويب المسار القضائي القائم، والتزام الدستور، ومعالجة الظواهر غير القانونية".

وتابعا: "سنحضر جلسات الحكومة استجابة لحاجات المواطنين الشرفاء، ولنداء القطاعات الاقتصادية والمهنية والنقابية".

وأكدا أنّ "المدخل الرئيسي والوحيد لحلّ الأزمات وتخفيف معاناة اللبنانيين هو وجود حكومة قوية قادرة تحظى بالثقة".

وشددا على استمرارهما في العمل من أجل "تصحيح المسار القضائي وتحقيق العدالة والإنصاف ومنع الظلم والتجني".

من جانبه، قال ميقاتي في بيان له: "نرحب بالبيان الصادر عن حركة أمل وحزب الله بشأن  العودة إلى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، ممّا يتلاقى مع الدعوات المتكررة التي أطلقتها لمشاركة الجميع في تحمّل المسؤولية الوطنية".

 

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية