حرب التغريدات بين فيصل القاسم وحفيظ دراجي تشعل مواقع التواصل... ما القصة؟

حرب التغريدات بين فيصل القاسم وحفيظ دراجي تشعل مواقع التواصل... ما القصة؟


04/09/2022

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً على المعركة الكلامية التي وقعت عبر "تويتر" بين الإعلاميين؛ مقدّم برنامج بشبكة الجزيرة الاتجاه المعاكس السوري فيصل القاسم، والمعلق الرياضي عبر شبكة بي إن سبورت الجزائري حفيظ دراجي. 

بدأت القصة عندما هاجم  فيصل القاسم الجزائر وسخِر منها؛ على إثر استضافتها للقمّة العربية المقبلة، وكتب عبر "تويتر": "نظام يتآمر مع إثيوبيا ضد مصر... نظام يتحالف مع إيران ضد العرب... نظام يعادي جاره العربي المغرب...، ثم قال شو قال: يريد لمّ شمل العرب في قمّة عربية... تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح... صب عمّي صب".

فيصل القاسم يهاجم الجزائر، ويتهمها بالتآمر على العرب، ودراجي يتهم الأول بالعمالة وبيع الوطنيات   

وقد ردّ دراجي على التغريدة قائلاً: "المهم أنّنا لا نخون، ولا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا... الجزائر لم تقل إنّها ستلّم شمل العرب، لأنّه لن يلملم في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات والمهلوسات، وتزايد حجم التطبيع مع كيان يسعى إلى منع عقد القمّة في الجزائر باستعمال عملائه".

وفي تغريدة منفصلة، أعاد نشر تقرير بعنوان "حفيظ دراجي: السوريون خانوا بلدهم وباعوا وطنهم وشرفهم لإسقاط رئيس"، قائلاً: "السوريون أشرف بكثير من كلّ بياع كلام، محرض ومفتر، وأنا ابن ثورة عظيمة، وشعب عظيم حرر وطنه بكفاحه، وصنع حراكاً سلمياً عظيماً، أطاح فيه برئيسه، لذلك لا يمكنني أن أكون ضد إرادة الشعوب في التغيير، لكنّني ضد من يفرح لتدمير بلده، وضد من يحرّض على بلدي، ويعتبر دعم فلسطين وجع رأس".

ليردّ القاسم في تغريدة حملت إسقاطاً على تغريدة "دراجي" متسائلاً: "هل يمكن أن تكون عميلاً لفرنسا ومناصراً لفلسطين؟".

وأتبعها بتغريدة أخرى مباشرة ردّاً على الاتهام بالتخوين، قائلاً: "صار عندي قناعة تامة بأنّ الذين يوزعون تهمة الخيانة وشهادات الشرف والوطنية على الآخرين هم أصلاً بلا شرف ولا وطنية، فلطالما باعنا هؤلاء المنافقون على مدى عقود شعارات وطنية، فاكتشفنا متأخرين أنّهم مجرد ثلة من العملاء والخونة والسماسرة وبائعي الأوطان".

يُشار إلى أنّ هجوم فيصل القاسم على الجزائر تزامَن مع الترويج لأخبار مفادها تأجيل رابع للقمة؛ نظراً للأوضاع السياسية الراهنة بين بعض الحكومات العربية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية