حراسة ضخمة تصاحب أردوغان أينما ذهب... هل يشعر بالتهديد؟

صاحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته إلى ولاية أضنة جنوب البلاد، "جيش مصغر" يضم مروحيات وسفناً وزوارق وعشرات المركبات الأمنية والمئات من جنود الشرطة، ممّا أثار استياء الأتراك، وسط تساؤلات عن مدى شعور الرئيس التركي بتهديد قريب.

ولا يُعد هذا المشهد الأول، إذ تصاحب أردوغان المواكب والحراسات المشددة أينما ذهب.

وكان جدل قد ثار قبل أسابيع حول موكب الرئيس التركي الذي صاحبه بحراسة مشددة في الولايات المتحدة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) الماضي.

تتكون حراسته من 4 مروحيات سيكورسكي، ومروحيتين للشرطة، ومروحيتين رئاسيتين، وزورقين هجوميين، وسفينة حربية، والعشرات من مركبات الحماية

وبحسب ما أوردته صحيفة "زمان" التركية، فإنّ مشهد الموكب الأمني المصاحب للرئيس تكرر مجدداً، وهذه المرة خلال تواجده لعدة ساعات في ولاية أضنة لافتتاح مهرجان أضنة الدولي للمذاق بنسخته الـ5.

من جانبه، شارك البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري تونجاي أوزجان مقطع فيديو على تويتر يظهر التحضيرات الأمنية المكثفة لزيارة الرئيس، ووصفه بأنه "جيش أردوغان الصغير".

ويظهر الفيديو 4 مروحيات سيكورسكي، ومروحيتين للشرطة، ومروحيتين رئاسيتين،   وزورقين هجوميين، وسفينة حربية، والعشرات من مركبات الحماية والمئات من جنود الشرطة.

وقد استنكر أوزجان تواجد كل هذا الحشد من أجل مشاركة الرئيس في حفل.

وفي منشور آخر، شارك أوزجان صوراً لمواطنين يجمعون بقايا طعام عناصر تأمين أردوغان، بينما كان الرئيس يتحدث عن النمو الاقتصادي، وكتب: "الناس يجمعون بقايا طعام الشرطة عند مدخل المنطقة حيث يروي أردوغان قصص نشأته، القصر لن يرى هذا العار العظيم".