
كشف ثروت الخرباوي، الخبير شؤون حركات الإسلام السياسي، تفاصيل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية في هدم الدول، مشيرا إلى ضرورة أن لا ننسى أن هناك جماعة ارتدت ثياب الدين وأرادت أن تظهر بصورة التدين.
وقال الخرباوي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء السبت، إن هذه الجماعة كانت تحترف العنف والإرهاب وتعارض الدين، وكان كل الهدف الوصول للحكم بغض النظر عن الوسيلة التي ستصل من خلالها، وإذا وصلت لا تمكن أحدا من الوصول للحكم حتى ولو بالطريق الديمقراطي، وهذا ما ظهر في حديث مصطفى مشهور أحد قيادات الإخوان.
وأكد أن الإخوان لن يسمحوا بأن يأخذ أحد منهم الحكم بالإرهاب والتطرف والعنف لأن الإخوان من خلال الوسائل التعليمية ورسائل حسن البنا يرون أنهم أصحاب الحق ويحتاج لقوة لكي يحتموا بهذا الحق، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الدستور" المصرية.
الإخوان يستخدمون أساليب خبيثة لتضليل الناس لإخفاء هويتهم الحقيقية
وتابع الخرباوي: جماعة الإخوان رسخت نفسها في أذهان الناس كمجموعة عنف وفوضى شهدتها دول أخرى بسبب الميليشيات، مثل المشهد المؤلم الذي رأيناه في سوريا، حيث ارتكبت الجماعات المتطرفة جرائم فظيعة تحت طائفة دينية. الشعارات.
كما أكد الخرباوي أن “الإخوان يستخدمون أساليب خبيثة لتضليل الناس لإخفاء هويتهم الحقيقية، مرددين عبارات مثل: “أنا مش إخواني لكن الأسعار غالية أو أنا لا أنتمي”، لكن الوضع صعب. إنه جزء من خطة لزرع الشك في نفوس الناس.
وقد حذر الخرباوي، في تصريحات صحفية سابقة من أن الخلايا الإخوانية ليست نائمة، ولكنها كامنة فهي نائمة نومة الذئب صاحب العيون المفتوحة ينتظر ويترقب حتى ينقض على الفريسة".
وقال إن "كمون الخلايا الإخوانية يعني أنه يجب أن يدفع المجتمع إلى أن يشتبك مع نفسه ومع نظامه واحداث فتن فى المجتمع".