جرى تنويمه اصطناعياً.. تفاصيل حالة صائب عريقات الصحية بسبب كورونا

تدهورت الحالة الصحية لصائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، إثر إصابته بفيروس كورونا، وقد نقل إلى إحدى غرف العناية الفائقة، وتمّ تنويمه اصطناعياً، في الوقت الذي ترتفع مخاطر الفيروس لديه، فقد سبق أن قام بعملية زرع رئة في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2017، فضلاً عن تجاوزه الـ65 عاماً.

وتصنّف منظمة الصحة العالمية المرضى أصحاب التاريخ المرضي، والسكر، والضغط، والأمراض القلبية، وكبار السن، ضمن الفئات الأكثر عرضة للخطر عند إصابتهم بالفيروس.

وكان عريقات قد أعلن عن إصابته بكورونا في 8 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

في غضون ذلك، أفادت مراسلة "الحرّة" في القدس، اليوم، بتدهور صحة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات جرّاء إصابته بفيروس كورونا.

سبق أن قام عريقات بعملية زرع رئة في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2017

بحسب المراسلة، فقد تمّ تنويم عريقات اصطناعياً، فيما صنفت مستشفى هداسا في القدس التي نُقل إليها عريقات، الأحد، وضعه بالحرج.

وأعلنت مستشفى هداسا أنها على اتصال وتنسيق صحي ودولي لبحث طبيعة العلاج لحالة عريقات (65 عاماً).

وثمّة قلق متزايد إزاء قدرة عريقات على تحمل المرض؛ لأنه خضع لعملية زرع رئة في الولايات المتحدة عام 2017.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن متحدثة باسم مستشفى هداسا، الأحد، أنّ حالة عريقات خطيرة لكنها مستقرة. وأوضحت أنه كان في حاجة إلى أوكسجين عالي التدفق، وأنه يعالج في جناح العناية الفائقة لمرضى فيروس كورونا.

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد ذكرت أنّ عريقات نُقل في سيارة إسعاف من منزله في الضفة الغربية، الأحد، إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج من كوفيد-19 بعد تدهور حالته.

وأضافت دائرة شؤون المفاوضات بالمنظمة، في بيان: "بسبب المشاكل الصحية المزمنة في جهازه التنفسي يتمّ نقله (عريقات) الآن إلى أحد المستشفيات في أراضي 1948، لما يتطلب وضعه من عناية ورقابة طبية خاصة".

وقال شهود: إنّ عريقات نُقل في سيارة إسعاف إسرائيلية من أمام منزله في أريحا بالضفة الغربية المحتلة.