جامعة أمريكية تفصل أستاذة لعرضها صورة للنبي محمد... ما القصة؟

جامعة أمريكية تفصل أستاذة لعرضها صورة للنبي محمد... ما القصة؟

جامعة أمريكية تفصل أستاذة لعرضها صورة للنبي محمد... ما القصة؟


31/01/2023

أعلنت جامعة أمريكية عن فصل أستاذة، بعد اعتراض طالبة مسلمة على تصويرها النبي محمد، عليه السلام، في دورة فنية عالمية، بينما اعترفت جامعة مينيسوتا بارتكاب "زلة"، وتخطط لإجراء محادثات عامة حول الحرية الأكاديمية.

هذا، وأقامت الأستاذة الجامعية وتدعى إيريكا لوبيز براتر دعوى على جامعة مينيسوتا، وقالت في دعواها: إنّ الجامعة أخضعتها للتمييز الديني والتشهير، وأضرت بسمعتها المهنية والشخصية، وفق ما أوردت وكالة "فوكس نيوز".

جامعة مينيسوتا تعلن فصل أستاذة بعد اعتراض طالبة مسلمة على تصويرها النبي محمد في دورة فنية عالمية

وقال محاموها في بيان: "إنّ من بين الأمور التي اتخذتها الجامعة تجاه الأستاذة الجامعية هو أنّها معادية للإسلام بشكل لا يمكن إنكاره، منوهة إلى أنّ مثل هذه التعليقات التي تم نشرها في قصص إخبارية في جميع أنحاء العالم، ستتبع الدكتورة لوبيز براتر طوال حياتها المهنية، ممّا قد يؤدي إلى عدم قدرتها على الحصول على منصب ثابت في أيّ مؤسسة للتعليم العالي".

بالمقابل، أصدر رئيس الجامعة فاينيس ميلر ورئيس مجلس الأمناء إلين واترز بياناً مشتركاً قالا فيه: إنّ "الاتصالات والمقالات ومقالات الرأي الأخيرة دفعت الجامعة إلى مراجعة أعمالها وإعادة فحصها".

وجاء في البيان: "مثل كل المنظمات، نخطئ في بعض الأحيان، من أجل الاستماع من طلابنا المسلمين ودعمهم، تم استخدام لغة لا تعكس مشاعرنا تجاه الحرية الأكاديمية، بناءً على كل ما تعلمناه".

ولم يتطرق البيان إلى الدعوى، لكنّه قال: إنّ الجامعة تدعم بقوة الحرية الأكاديمية، والتي يجب أن تتعايش مع دعم الطلاب.

إيريكا لوبيز براتر ترفع دعوى على الجامعة، بزعم أنّ الجامعة أخضعتها للتمييز الديني والتشهير، وأضرت بسمعتها المهنية والشخصية

هذا، وشكك مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو منظمة وطنية للحقوق المدنية للمسلمين، في الاعتقاد بأنّ سلوك براتر كان معادياً للإسلام.

وقالت المنظمة: إنّ الأساتذة الذين يحللون صور النبي محمد لأغراض أكاديمية ليسوا مثل "رهاب الإسلام الذين يعرضون مثل هذه الصور للتسبب في الإساءة"، وفقاً للصحيفة.

وفي مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي نظّمه مؤيدو طرد لوبيز براتر، قالت الطالبة التي تقدمت بالشكوى: إنّها لم ترَ رسماً للنبي محمد حتى فصل تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وكان المدير التنفيذي لفرع مينيسوتا في مجلس العلاقات الأمريكية – الإسلامية، جيلاني حسين، من أوائل المؤيدين لاستجابة هاملين. وقال: إنّ إدراج الصورة في الدرس كان غير محترم للطلاب المسلمين، واعتبر في هذا مسّاً بالطالبة التي اشتكت.

وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عرضت لوبيز براتر لوحة من القرن الرابع عشر تصوّر النبي محمد في درس عن الفن الإسلامي، وبالنسبة إلى العديد من المسلمين، فإنّ التصوير المرئي للنبي محمد ينتهك عقيدتهم، وهو ما كانت براتر تعرفه.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية