تونس تواجه تنظيم "جند الخلافة" أحد أخطر التنظيمات الإرهابية.. ماذا تعرف عنه؟

تونس تواجه تنظيم "جند الخلافة" أحد أخطر التنظيمات الإرهابية.. ماذا تعرف عنه؟

تونس تواجه تنظيم "جند الخلافة" أحد أخطر التنظيمات الإرهابية.. ماذا تعرف عنه؟


26/12/2024

أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس، الأربعاء، حكماً بالإعدام شنقا والسجن المؤبد مرتين بحق عنصرين من أعضاء جماعة "أجناد الخلافة" المرتبطة بتنظيم "داعش"، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب.

الحكم صدر بحق كل من، رائد التواتي وياسين القنوني، اللذان تصنفهما السلطات التونسية كـ"إرهابيين خطيرين"، بعد إدانتهما بالمشاركة في نصب كمين لجنود تونسيين في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين يوم 29 تموز /يوليو 2013، وفقا لما نقلته شبكة "الحرة".

وقد نشأت جماعة "أجناد الخلافة" أو "جند الخلافة" في تونس كمجموعة إرهابية مستقلة مطلع عام 2014، قبل أن تعلن ولاءها لتنظيم "داعش" في كانون الأول /ديسمبر من العام نفسه.

الجماعة كانت مسؤولة عن العديد من الهجمات ضد مدنيين وأجهزة الأمن التونسية، من أبرزها جريمة قطع رأس شاب تونسي

وصنفتها الولايات المتحدة الأميركية ضمن قائمتها للتنظيمات الإرهابية في 27 شباط / فبراير 2018. 

وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2019، جددت الجماعة تأكيد ارتباطها بالتنظيم من خلال اعترافها بالزعيم الجديد له، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وهو ما يعكس استمرار الجماعة في تنفيذ أجندة التنظيم في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها الأمني داخل تونس ودورها في تعزيز نفوذ "داعش" عالمياً.

يذكر أنه في الأول من تشرين الأول / أكتوبر 2021، أدرجتها الأمم المتحدة، كجماعة مرتبطة بـ"داعش" بسبب مشاركتها في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب الأعمال أو الأنشطة التي تقوم بها بالاشتراك مع أو باسم أو نيابة عن أو لدعم تنظيم القاعدة أو "داعش" أو أي خلية أو مجموعة تابعة لها أو مشتقة منها.

 هذه الجماعة كانت مسؤولة عن العديد من الهجمات ضد مدنيين وأجهزة الأمن التونسية، من أبرزها جريمة قطع رأس شاب تونسي في نوفمبر 2015.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية