تونس تحبط محاولة تسلل 52 سورياً من ليبيا... هل بدأ المرتزقة بالتحرك؟

أعلنت وزارة الدفاع التونسية توقيف 52 سورياً خلال محاولتهم اجتياز الحدود بجهة المرتبة، بينهم 5 نساء و11 طفلاً.

 وقالت وزارة الدفاع في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية: "تمكنت الوحدات العسكرية العاملة بقطاع رمادة بجهة المرتبة من توقيف 25 شخصاً من الجنسية السورية من بينهم امرأة، وتمكنت أيضاً قوات الجيش التونسي في عملية ثانية الإثنين الماضي من توقيف 27 سورياً آخرين، من بينهم 4 نساء و11 طفلاً، كانوا يتنقلون داخل المنطقة الحدودية العازلة بنيّة اجتياز الحدود خلسة باتجاه التراب التونسي، وقد تم تسليمهم إلى وحدات الحرس الحدودي التونسي بالمنطقة لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم".

 وكانت صحيفة "المرصد" الليبية قد نقلت عن مصدر في وزارة الداخلية قبل يومين تأكيد صحة معلومات متداولة عن محاولة "100 عنصر إرهابي" التسلل إلى تونس انطلاقاً من قاعدة الوطية الجوية، التي تتواجد فيها قوات تركية ومرتزقة سوريون.

وزارة الدفاع: تمكنت الوحدات العسكرية من توقيف 52 شخصاً من الجنسية السورية، من بينهم 5 نساء و11 طفلاً

وأشار مصدر الصحيفة إلى وجود "مستند صحيح" صادر عن الإنتربول التونسي، يؤكد وجود "عناصر إرهابية في قاعدة الوطية".

 وجاء في المستند الذي حمل توقيع وزير الداخلية خالد مازن: "أفادنا رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية بأنه أخطر بموجب برقية وردت إليه من إنتربول تونس فحواها توفر معلومات لديهم باعتزام حوالي 100 عنصر إرهابي متواجدين في القاعدة الجوية في الوطية التسلل إلى تونس".

  وطالب وزير الداخلية على ضوء البرقية المتداولة باتخاذ ما يلزم من إجراءات وتكثيف عمليات البحث وجمع المعلومات، لإحباط أيّ مخططات تحاك للقيام بأي عمليات إرهابية.

 يذكر أنّ رئيس ما يُسمى المجلس الأعلى للدولة التابع لتنظيم الإخوان في ليبيا خالد المشري وصف قرارات الرئيس التونسي بـ"الانقلاب"، وأعلنت الميليشيات المتواجدة في الغرب الليبي  في معسكراتها الاستنفار، وتواصلت مع الإخوان في تونس، بهدف إدخال إرهابيين سوريين وتونسيين إلى تونس، لزعزعة أمن واستقرار البلاد.